رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور جاد القاضي يقول أن الوضع صعب الآن في المغرب عقب حدوث الزلزال المدمر، معقبًا: «منطقة غرب الأطلس الكبير بالمغرب بها ظروف جيولوجية معقدة، ويعد زلزال اليوم الأعنف منذ 1960».
وقال القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن عدد ضحايا زلزال المغرب المدمر قد يتضاعف خلال الساعات المقبلة، كما أن منطقة مراكش جبلية ومعظمها قديمة وتم بناؤها من الطوب الرملي ومعظم البيوت من التراب ولا تتحمل قوة الزلزال.
وأضاف القاضي، أن المعهد القومي للبحوث الفلكية جاهز لتقديم الدعم للأشقاء في المغرب، موضحًا أنه من المتوقع عدم حدوث هزات أرضية قوية مثل التي تم تسجيلها فجر السبت في المغرب.
وقال القاضى ان زلزال تركيا أحدث نوع من النشاط لدى معهد البحوث الفلكية، وجاري تحديث أكواد البناء في مصر تجنبا لحدوث أي مخاطر، وجاري نقل هذه التجربة للمغرب لتجنب حدوث أي قد تسبب أضرار في المغرب.
وتابع أن المعهد القومي للبحوث الفلكية اتفق على تجديد كود الأحمال في المباني المغربية، تجنبا لحدوث كوارث على الشعب المغربي.
واضاف القاضى إلى أنه حتى الآن لم رصد ثبت أي زلزال بناء على توقيعات العالم الهولندي، وما يقوم بنشره عبر وسائل الإعلام هدفه التربح، ولا يوجد تفسير لما ينشره العالم الهولندي، وما ينشره عبارة عن «تنجيم».
وعن حقيقة حدوث زلزال مدمر في مصر قال جاد القاضي، أن العالم الهولندي تصريحاته مجرد صدفة، ومصر بعيدة تماما عن أي هزات أرضية قوية، كما أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات تحسبا لحدوث أي هزة مستقبلا.
واختتم القاضي حديثه قائلًا: «لا توجد علاقة بين تغيرات المناخ وحدوث الزلزال والظواهر الجوية، ويتم رصد زلزال بصورة يومية، موضحًا أنه في المستقبل، ستشهد منطقة الأخدود الأفريقي انقسام تنفصل عن قارة أفريقيا مكونة قارة صغيرة، كما أنه من المتوقع أن تنفصل شبه جزيرة سيناء للتحول لجزيرة صغيرة.