أكد النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مشاركته في أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين، المقامة بالهند، بشأن مواجهة أزمة الغذاء، حيث أعلنت مصر مؤخراً، عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، يؤكد حجم المشروعات القومية التى نفذتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة فى هذا الملف على وجه التحديد.
وأضاف "القطامي"، أن الرئيس تطرق فى كلمته إلى التعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لهذا التحدي، ودعماً لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف، وهذه رسالة قوية من الدولة المصرية على مكانة القاهرة فى القارة الأفريقية ودورا فى تحقيق التنمية الشاملة لقارة ، وذلك نظرا لما وصلت إليه من مكانة فى المنطقة وقدرتها على دعم الملفات بمختلف انواعها لصالح أبناء القارة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروع القومى للصوامع من المشروعات القومية التي أولتها الدولة المصرية اهتماما خاصا ورصدت له التمويل الخاص وكل أنواع الدعم لتحديثه وتطويره وإنشاء الصوامع الجديدة، ونظرا لأهمية القمح كسلعة رئيسة غذائية والمحصول النقدي الإستراتيجي قامت الدولة بإنشاء صوامع حديثة في كل محافظات الجمهورية لتخزين القمح وحفظه على أحد نظم تكنولوجيا التخزين في العام وتطبيق النظم الحديثة في إدارتها.
وأكد القطامى، أن القيادة السياسية كان لها رؤية مستقبلية ثاقبة بشأن تخزين وتداول الحبوب، خاصة وان المشروع القومى للصوامع من خطة الدولة للحفاظ على الغذاء وتأمين المخزون الاستراتيجي منه، وتضمن إنشاء نحو 50 صومعة، بسعة تخزينية تقدر بنحو 1.5 مليون طن، موزعة على 17 محافظة، ومن ثم أصبحت مصر قادرة لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب.