أكد مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي وعضو التيار الإصلاحي الحر، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، العفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يعكس حرص الدولة على استيعاب الطاقات الشبابية، وتوجيها في الطريق الصحيح من أجل الاستفادة بها في خطط التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الدولة نجحت في وضع أسس الجمهورية الجديدة.
وقال "روفائيل"، إن الدولة في عهد الرئيس السيسي تحرص على إرساء حالة التسامح والسلم المجتمعي، وتوطيد المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وتعزيز مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، وقبول الاختلاف، مؤكدا على أن الدولة المصرية اتخذت خطوات واسعة في سبيل ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع وتنفتح على الجميع وتتيح فرص جديدة للحياة والمشاركة في البناء والإنجاز.
وأضاف نائب رئيس حزب مصر القومي، أن الإفراج عن أكثر من 1500 سجين حتى الأن يعكس أن الدولة ماضية بلا تراجع في إنهاء ملف السجناء، الذي شغل القوى السياسية لفترات طويلة، وهو ما يؤكد على نجاح الحوار الوطني الذي كان أحد مستهدفاته هو إنهاء هذا الملف، وفتح المجال العام أمام الجميع لممارسة العمل السياسي من خلال القنوات الشرعية، مؤكدا أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من مناسبة أن مصر تتسع للجميع، وهو ما ظهر بجلاء في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني.
وأكد "روفائيل"، أن لجنة العفو الرئاسي أحدثت تأثير إيجابي على حالة حقوق الإنسان في مصر، وإحداث تقدم في حقوق الإنسان، حيث تفاعلت اللجنة بإيجابية مع مع طلبات الإفراج التي ترسلها الأحزاب، وتعاونها مع منظومة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، فضلًا عن تعاون أجهزة الدولة مع اللجنة والعمل على سرعة تصفية هذا الملف.