سلطت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء والتركيز على القناع الجنائزي للملك توت عنخ آمون، حيث يرجع إلى حوالي ( عام 1336-1327 ق.م).
وصرحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن القناع في مصر القديمة له صلة بفكرة البعث والخلود، فأنه يشبه ملامح الشخص المتوفي حتي تتعرف عليه الروح وبالتالي تعود اليه ويبعث من جديد.
قناع الملك توت عنخ آمون
ولافتت إلى أن، توت عنخ آمون أو الفرعون الذهبي يعد أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، ودفن توت عنخ آمون في مقبرته الشهيرة – مقبرة 62– بوادي الملوك، والتي تم اكتشافها في نوفمبر 1922.
قناع الملك توت عنخ آمون
وارتفاع قناع الملك توت عنخ آمون 54 سم، ويضم أكثر من 11 كم من الذهب الخالص، وهو مكون من مرحلتين أو طبقتين من الذهب تم الربط بينهما عن طريق الدق وهو منقوش ومصقول ومُرصع بعدد من الأحجار الكريمة ومحاكاتها بالزجاج.
.