يعتبر هشام قاسم من الشخصيات المتلونة والكاذبة في الساحة المصرية، خاصة بعدما تخلى عن شيوعيته وأصبح أداة في يد الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على مصر والوقوف في صفوف جماعات معادية تسعى لزعزعة الاستقرار والأمن في مصر من خلال بث المواد الإعلامية المضللة والكاذبة بزعم أنه يدافع عن الحرية وحقوق الإنسان.
حصوله على الجنسية الأمريكية:
شرع هشام قاسم في مواصلة أكاذيبه اليومية لنشر الشائعات من جهة والتحريض على العنف والإرهاب من جهة أخرى، لاستكمال نشاطه التحريضي للشعب المصري ونشر الفتن وضرب الثقة بين المواطن والدولة، من أجل العمل فى خدمة الولايات المتحدة الأمريكية ونظير مقابل مادي ضخم حصل عليه من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، لمواصلة تلك الحملات التحريضية التى يشنها ضد مصر حتى حصوله على الجنسية الأمريكية.
تركته أمريكا وانتقل لبث سمومه عبر منابر جماعة الإخوان:
انضم هشام قاسم إلى حزب الغد الذي أسسه الإخواني الهارب أيمن نور، وتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في الحزب، وكان يعمل كضابط اتصال بين أيمن نور وواشنطن وغيرها من العواصم الغربية، وبعد ثورة 30 يونيو وفشله في تحقيق نتائج لفقد ثقة الشعب المصري في جيشه، تخلت عنه الولايات المتحدة واعتبرته بمثابة كارت محروق.
وبعدها أصبح عاطلًا لا حول له ولا قوة بعد أن انتشرت رائحته العفنة، ليحول بعدها صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منابر يبث من خلالها سمه في نشر الشائعات مستندًا على جنسيته الأمريكية، في محاولة منه لمغازلة منابر الإخوان التي التقطته وفتحت له قنواتها، بعدما أعلنها صريحة بأن انتماءه الأول لمن يدفع أكثر.
طالب بالتطبيع ونسيان القضية الفلسطينية:
يطالب هشام قاسم دائمًا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ونسيان القضية الفلسطينية، حيث شارك في العديد من الندوات والاجتماعات مع الكيان الصهيوني بحضور شخصيات بارزة في تل أبيب، والتي نفى خلالها حق شعب فلسطين في إقامة دولته.
لا يفوتـــــــــــــــــــــــــــــــــك:
البنك الأهلى يعلن التعاقد مع أيمن أشرف رسميًا
خاص| صحة النواب: لا زيادة بأسعار الدواء إلا في هذه الحالة
السيسي يهنئ الشعب المصري بالعام الهجري الجديد
تمويله للمنطمات الحقوقية المشبوهة في مصر:
لم ينجح هشام قاسم من خلال كل ما سبق وسجله الهائل من الأكاذيب، في زعزعة ثقة شعب مصر في قيادته السياسية فبدأ اللجوء إلى طريق تمويل منظمان مشبوهة لتنفيذ أجندات خارجية لدعم الفوضى وزعزعة استقرار الوطن وبث الفتن والشائعات.