لايزال هشام قاسم رجل أمريكا في مصر الذي يثير الجدل منذ فترات طويلة، فالراجل يقدم كل ماهو غير مباح ومستباح لأمريكا وذلك لتنفيذ أجندات الغرب لحصوله على منافع شخصية.
أجندات مشبوهة ودفاع عن الجماعة الإرهابية
هشام قاسم رجل لا يعلم عن المعارضة شئ ولكنه يقدم سُبل الولاء والطاعة لأمريكا لتنفيذ أجندات خارجية وتنفيذها داخل مصر، منها تمويل منظمات حقوقية مشبوهه للتنديد بعدم وجود ممارسة حقيقة لحقوق الأنسان في مصر، ووقوفه بجانب الجماعة الإرهابية فهو كان بمثابة الوسيط للمحامين الأمريكيين الذين كانوا يأتون إلى مصر لحضور جلسات محاكمات الإخوان، والدفاع عنهم داخل المنظمات الحقوقية في الخارج والداخل وتحسين صورتهم الدموية في دول الغرب دفاعًا عنهم .
داعم للفوضى وموجه للإسقاط على الدولة
فهو رجل أمريكا الداعم للفوضى الخلاقة مستخدمًا كل أدواته الإعلامية المعادية لمصر للإسقاط على الدولة وتوصيل إشارات للخارج أن مصر غير مستقرة وهو أمر غير صحيح.
فالراجل من عبدة الدولار ويفعل أي شئ في سبيل أن يحصد الكثير من الغنائم لأن يرضي أسياده، حيث حرض على بلده ودعا واشنطن لقطع المساعدات أو جزء منها من أجل عدم وجود إستقرار في مصر.
التطبيع مع إسرائيل وتعطيل مصالح فلسطين
كان هشام قاسم يحاول فتح قنوات إتصال غير شرعية مع جميع دول الغرب من إسرائيل ، عندما حضر احتفالية شهيرة لـ”معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني عام 2005، وكان ينفي طيلة الوقت حقوق الشعب الفلسطيني عندما شارك في ندوة للأمم المتحدة حضرتها شولاميت آلوني العضوة السابقة في الكنيست الإسرائيلي التي كانت مجندة في كتائب الكوماندوز الإسرائيلية، مطالبًا بحق وجود دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.