التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره الكيني وليام روتو في جولة إفريقية تشمل ثلاث دول، وصفتها طهران بأنها "بداية جديدة" لعلاقاتها مع القارة.
وتهدف هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى أفريقيا منذ عشر سنوات إلى تنويع العلاقات الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأميركية الصارمة على إيران.
وقد كثفت إيران التواصل الدبلوماسي مع الدول النامية بعد سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وأعاد فرض العقوبات.
وقد وقع وزراء إيرانيين وكينيين خمس مذكرات تفاهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات ومصايد الأسماك ومنتجات الثروة الحيوانية وتعزيز الاستثمار.
وأكد رئيسي أنه يريد تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية، مؤكداً أن حجم التجارة والتبادل الاقتصادي بين الدولتين ليس مرضياً. وتهدف الزيارة إلى تحقيق التزامات لتسهيل تصدير المزيد من المنتجات الزراعية واللحوم والشاي من كينيا إلى إيران وعبر إيران إلى دول آسيا الوسطى.
ومن المقرر أن يزور رئيسي أوغندا في المحطة التالية لمناقشة العلاقات الثنائية والتجارية، قبل أن يتوجه إلى زيمبابوي.
وكان آخر رئيس إيراني زار إفريقيا هو محمود أحمدي نجاد في عام 2013.