ثمن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بقرار مجلس النواب الموافقة على مشروع قانون بشأن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤكدًا أنه انتصار للمجتمع المدني في مصر، ويعمق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع، خاصة أن مشروع القانون يستهدف إنشاء تحالف وطنى للعمل الأهلى التنموى، غير هادف للربح، وله الشخصية الاعتبارية، ويتمتع بالاستقلال الفنى والمالى والإدارى، وسيساهم في تعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
وقال «رزق»، إن مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يضمن توحيد عمل مؤسسات المجتمع المدني، وتعميق التعاون بينها لتكثيف الأعمال الخدمية الموجهة للمواطنين خاصة الأسر الأكثر احتياجا، وسيساهم في تنفيذ أعمال مشروعات المبادرات الاجتماعية التنموية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى، وأجهزة الدولة المختصة، مشيرا إلى أن القانون يستهدف تأسيس أو المساهمة فى تأسيس شركات وصناديق استثمار خيرية ترتبط بأهدافه على أن توزع الأرباح والعوائد الناتجة عن استثماراتها على الإنفاق على أنشطته، وانتظم مشروع القانون المرافق فى ثلاث وعشرين مادة بخلاف مادة النشر.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشروع القانون يضمن الاستفادة من جهود العمل الأهلي بشكل أفضل، ويوفر الإطار اللازم للاستفادة من العمل الأهلي، خاصة أن مشروع القانون سيدعم ويثري العمل الأهلى فى مصر، ويعظم دور العمل الأهلي في البلاد، وسيعمل على توفير المزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع المواطنين، وتيسير وتعزيز عمل التحالف الوطنى وتحقيق الأهداف التي أنشىء من أجلها، كما أنه يمثل التزام من مصر لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان والتي تعد مصر جزءا منها.
وأشار «رزق»، إلى أن التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي تجربة رائدة وفريدة من نوعها نجح في توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني لتخفيف الأعباء عن المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، وضمان أن تشمل برامج الحماية الاجتماعية الفئات التي تستحق، من خلال حزمة من المساعدات النقدية والعينية، ونجح في طرح عدد كبير من المبادرات منها على رأسها كتف في كتف، وستر وعافية، وأزرع، وخيرك سابق وغيرها من المبادرات التي قدمت الدعم للفئات الأولى بالرعاية والقرى الأكثر فقرا والأسر الأكثر احتياجا وهو ما ساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات.