أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا أعربت فيه عن ترحيبها بانطلاق المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي استضافتها مدينة إسطنبول، وانتهت أولى جلساتها يوم الجمعة الموافق 16 مايو 2025.
واعتبرت مصر هذه الخطوة مؤشرًا إيجابيًا نحو إمكانية إعادة فتح قنوات التواصل الفعّال بين الطرفين، بما قد يسهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى القارة الأوروبية.
ودعت مصر الجانبين إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز الثقة المتبادلة، تمهيدًا للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتقدم نحو تسوية سياسية شاملة تنهي النزاع المستمر.
كما جددت مصر تأكيدها على موقفها الثابت منذ بداية الأزمة، والقائم على أهمية تغليب الحلول السلمية، واعتماد الحوار سبيلاً لتسوية الخلافات، بما يضمن مراعاة مصالح جميع الأطراف وتحقيق الأمن والسلم على المستوى الدولي.