تعد العلاقات الأسرية داخل المجتمع المصري من أهم العلاقات وتشمل علاقات بين الأقارب والجيران ومنها علاقة الزوج بزوجته ومن الصعوبة حصر الأسباب المؤدية لمشكلة التفكك الأسري التفكك الأسري حالة من الخلل الوظيفي بسبب خلافات أحد الوالدين عن الأدوار الأساسية المنوطة به، مما يؤدي إلى خلل وظيفي عام لعمل الأسرة ككل، بسبب الخلافات ينخفض مستوى مساهمتها في عملية التنشئة الاجتماعية.
ولتفكك الاسري أسباب منها: الطلاق، وفاة أحد الوالدين، إدمان أحد الوالدين المخدرات أو المشروبات الكحولية، السجن، الهجرة، عدم التوافق الجنسي بين الزوج والزوجة، انخفاض دخل الاسرة، بسبب البطالة أو انخفاض الدخل الشهري للأسرة، تدخل بعض الأقارب (كأهل الزوج أو الزوجة) في أمور الأسرة، عدم العدل في حال تعدد الزوجات، سكن بعض الأقارب مع الأسرة ومشاركتهم المادية والمعنوية للأسرة.
ويعد وقائع الانحراف من الوقائع الاجتماعية المستمرة في المجتمعات البشرية منذ العصور والانحراف ليس شيئاً مطلقاً بمعني أنه يدل على فعل ثابت له أوصاف محددة ولكنة نسبي تحدده عوامل كثيرة منها الزمان والمكان والثقافة.
1ـ آثار التفكك على الأفراد.
ضحايا التفكك الأسري هم أفراد الأسرة فالزوج والزوجة يواجهان مشكلات كثيرة يترتب عليها تفكك أسرتهما مما يتسبب في هبوط عوامل التوافق والصحة النفسية.
ويسبب التفكك الأسري اختلال في كثير من القيم التي يسعى المجتمع لترسيخها في أذهان وسلوكيات أفراده مثل الترابط والتراحم والتعاون والمسامحة ومساعدة المحتاج
يشير السلوك المنحرف إذاً إلى الخروج أو الانحراف عن المعايير الاجتماعية السائدة في المجتمع ويوضح روبرت ميرتون أن مفهوم السلوك في أساسة يعد مفهوماً أخلاقياً كما أنه يستخدم في اللغة اليومية للإشارة إلي ما يعرف بالسلوك السيئ بصفة عامة كما يشير ميرتون إلى نمطين أساسيين من السلوك المنحرف هما السلوك اللاتوافقي والسلوك المنحرف ويميز بينهما على هي الأسباب التي ترتبط مباشرة بدور العائلة في حياة الأطفال، ومنها: الطفل اليتيم: هو الذي فقد أحد أو كلا والديه، ولم يحصل على الرعاية، والعناية المناسبة، فيذهب للعيش في الشارع. الأسرة المفكّكة: هي التي تحتوي على العديد من المشكلات بين الوالدين، والتي تؤدي غالباً إلى الطلاق، مما يؤثر على نفسية الطفل، فيهرب من المنزل إلى الشارع. التعامل بعنف مع الطفل: هو تعريض الطفل لنوع من أنواع العنف، سواءً باستخدام الألفاظ أم بالضرب. التمييز بين الأبناء: هو تفضيل ابن على آخر، مما يؤدّي إلى تأثر معظم الأطفال، وهربهم من المنزل.