هناك أشكال جديدة حاليًا للمتسولين بالمقارنة مع القرون الأخرى، حيث يلجأ معظمهم إلى بعض الحيل حتى تعطيهم الأموال وهي ظاهرة قديمة لكنها بدأت تأخذ أشكال جديدة.
حيث عاشت متوسلة قنا حياة صعبة لكن المفاجأة بعدما توفت، تم اكتشاف ثروتها الهائلة التي عثر عليها بأشولة داخل غرفة بمنزلها البسيط.
التسول أصبح مهنة فقد كانت خيرية علي عبد الجليل التى تشتهر "بغوايش"، تتجول في شوارع مركز الوقف، وتجلس أمام المحال التجارية لاستعطاف المارة بشوارع مركز الوقف، شمالي محافظة قنا.
وقد كشفت لجنة أهلية محافظة قنا، المكلفة بجرد مقتنيات متسولة متوفية، أن حصيلة الأموال الموجودة بمنزلها تقارب المليون جنيه، تنوعت ما بين عملات ورقية ومعدنية موجودة داخل منزلها، كما تبين وجود مقتنيات أخرى تنوعت ما بين بطاطين ومفروشات حصلت عليها من أهل الخير.
الغريب فى الواقعة أن الأموال المعثور عليها، سوف تؤول بحكم الشرع، للورثة المتمثلين فى شقيقتيها وثلاثة أشقاء، لم يكلف أحد منهم نفسه تجهيزها للدفن أو يشارك فى مراسم دفنها التي كانت منذ 10 أيام.
وتفاعل عدد كبير من الأهالى، مع دعوات بعض الأشخاص، للمشاركة فى مراسم دفن المتسولة المتوفية، وبادر العديد منهم بدفع تكاليف الكفن، وانتهت بمشاركة عدد كبير من أهل الخير، وسط غياب تام لأهلها للمشاركة في مراسم الجنازة.
وبعد الإعلان عن وجود حصيلة من الأموال داخل منزلها قدرت بـ 600 ألف جنيه، ظهر أشقائها للمطالبة بحقهم فى الميراث، ما دفع لجنة أهلية من المنطقة التى كانت تقطن بها المتوفية، لفحص المقتنيات وحصر الأموال لتقسيمها وفق الشرع على المستحقين من ذويها.
فيما وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المتوفية بـ المليونيرة المتسولة، بعدما تم الكشف عن حصيلة الأموال التي جمعتها من التسول، خلال تواجدها على الأرصفة والشوارع بنطاق مركز الوقف.