نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان – مكتب الدول العربية، الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة سكان العالم للعام 2023.
شارك في هذه الإطلاق معالي السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية؛ والدكتورة ليلى بكر، المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان- مكتب الدول العربية؛ الدكتور احمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الاوسط، وعدد من سفراء ومندوبي الدول العربية والأجنبية ورؤساء منظمات ومكاتب الأمم المتحدة العاملة بجمهورية مصر العربية.
يحمل تقرير هذا العام والذي أعده صندوق الأمم المتحدة للسكان عنوان " 8 مليارات نسمة وإمكانات لا متناهية: قضية الحقوق والخيارات"، ويتناول سبل إعادة التفكير بكيفية تأطير عدد السكان، وتبني السياسات التي تقوم على إيجاد حلول جديدة من أجل دعم نجاح السكان.
هذا وصرحت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إنه يجب النظر إلى السكان والتعامل معهم من منظور حقوقي فما زالت النظرة والحديث عن السكان متباينة ما بين (قنبلة ديموغرافية أو خلل ديموغرافي)، وبين الفريقين تضيع الحقوق، ويزداد القلق السكاني خاصةً مع انتشار الحروب والصراعات المسلحة والاقتصادات الهشة، والتغيرات المناخية وحالات نقص الأغذية والطاقة بالإضافة إلى الأوبئة مثل جائحة كورونا وفيروس نقص المناعة، فضلاً عن المعلومات المغلوطة المنشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وانه لابد من التخطيط على أساس التغييرات السكانية الحاصلة سعيا للصمود الديموغرافي (النظم الاقتصادية والاجتماعية) التي تواكب رغبات السكان واحتياجاتهم أنفسهم من أجل ازدهارهم في أوقات الرخاء والخطر وذلك عن طريق توسيع نطاق الفهم عن السكان من خلال الاستثمار في البيانات وتحليلها انطلاقا من التركيبات العمرية للسكان ومعدلات الخصوبة والهجرة ومعدلات الوفيات وسن الانجاب لتكون هذه البيانات عنصرا فاعلا في تغير المعايير الاجتماعية المبنية على النوع الاجتماعي.