وصفت وزارة الخارجية والمغتربين السورية من خلال بيان رسمي لها اليوم، السياسات الإسرائيلية العدوانية ليست إلا محاولة بائسة لخلط أوراق المنطقة، والتشويش على الحراك الدبلوماسي الجاري الرامي لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وخلال البيان أيضا, أفادت الخارجية السورية أن ما كان لإسرائيل أن تواصل جرائمها بحق الشعب السوري لولا مظلة الحصانة والإفلات من العقاب التي توفرها لها الإدارة الأمريكية.
حيث أكدت أن الاحتلال يضرب عرض الحائط بمبادئ القانون الدولي, وأحكام الميثاق وقرارات الشرعية الدولية كافة, وتابعت بقولها يواصل مرتزقة الحروب في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة محاولاتهم الهروب إلى الأمام وتصدير أزماتهم الداخلية، والتغطية على جرائمهم بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال، وعجزهم أمام صمود أهلنا في الجولان السوري المحتل وأشقائنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر مواصلة تأجيج الأوضاع وارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
كما ذكرت الخارجية السورية, أن هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت المدنية الحيوية، التى شملت مطار دمشق وحلب الدوليان، وميناء اللاذقية التجاري، ومراكز علمية وثقافية.
واختتمت الخارجية السورية بيانها, بالتعبير عن تحذيرها من استمرار التمادي في ارتكاب هذه الاعتداءات، كما جددت مطالبتها الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بكسر صمتهم المطبق، والنهوض بمسئولياتهم بموجب الميثاق ووضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية، ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها.