فجرت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين وورموت, مفاجأة من العيار الثقيل, حيث أفادت أن الولايات المتحدة ستستغرق أكثر من عام لحل مشكلة النقص في عدد المتطوعين العسكريين.
وجاءت تصريحات كريستين وورموت خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي, حيث أفادت بقولها "سوف يستغرق الأمر أكثر من عام لإعادة تعبئة مجموعات التجنيد لدينا".
وأضافت وزيرة الجيش الأمريكي, أنه في الوقت الحالي، يتم حل صعوبات جذب المجندين للخدمة في الجيش الأمريكي بشكل تدريجي، على الرغم من أن هدف تجنيد 65000 مجند هذا العام لن يتحقق.
فيما أكدت كريستين وورموث، في جلسة استماع للجنة الخاصة في مجلس النواب, على أنه "إذا لم تتغير الوضعية في جمع المجندين الجدد بشكل كامل، فسأكون قلقة بأنه قد يتعين علينا اللجوء إلى التقليص في الهيكلية القتالية".
والجدير ذكره أن القوات المسلحة الأمريكية, تتعرض لخطر التقليص بسبب خطر عدم توفر عدد كاف من المجندين الجدد، وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لـ وورموث في 19 أبريل الماضى.