"7 جثث، 20 طلقة فارغة، سلاح ناري، طفل مصاب، زوج فقد قلبه"، أشياء رسمت صورة المأساة التي شهدتها مدينة الإسكندرية منذ أقل من شهر عندما دوت أصوات الطلقات النارية لتلفت انتباه الجميع وكأنها "شماريخ أفراح" وسط تساؤلات عديدة من الأهالي فيما يحدث.
داخل المشهد هناك إنسان تحول قلبه إلى قلب شيطان لا يبالي بأحد، تجمعت قوي الشر بداخله ليتحول من المتصدي لهذا الجرم فهو "أمين شرطة" إلى مرتكبه.
بشكل عشوائي لم يحدث إلا في الأفلام السينمائية أطلق ذاك الشخص النيران من فوهة سلاحه على زوجته وأمها وأبيها وشقيقها، لم يشبع ذلك من هوسه، بل أكمل شنيعته التي أحلج خيوطها الشيطان في منطقة أبو سليمان شرقي الإسكندرية، لينهي حياة أولاده بذات الطريقة لتخترق الرصاصات الـ20 قلوبهم في لحظة يكاد يعجز العقل في تفسير أمر أهناك ما يجعل أحدهم يرتكب مثل هذا الجرم؟.
علمت الشرطة بالأمر وسرعان ما وصلت للمكان وتبين أن الشخص المذكور "الزوج" هو مرتكب الواقعة بسبب خلافات زوجية، حيث كان ذاهب لجلسة صلح معهم لتعود زوجته للمنزل، إلا وأن شيطان الخلافات لم يقبل بذلك وأنشب بينهم مشاجرة كانت حصيلتها 7 أشخاص يسبحون في الدماء.
تم ضبط المتهم وإحالته للنيابة للتحقيق والتي أمرت بإحالة أوراقه للجنايات والتي أحالته للمفتي في جلستها اليوم.