وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: طالب خلف القضبان ، بسبب نشره شائعات كاذبة على مواقع التواصل الإجتماعى بزعم خطف الأطفال بمركز القوصية - محافظة أسيوط.
☐ وصلة مزاح تسببت في نشر شائعات بخطف الأطفال في منطقة القوصية بأسيوط، قادت طالب إلى خلف القضبان بعدما تم القبض عليه، بسبب نشر شائعة عن خطف الأطفال، وفى السطور التالية نستعرض خطورة نشر مادة على مواقع التواصل الاجتماعي تسبب في نشر الشائعات وبث البلبلة في المجتمع.
☐ وزارة الداخلية كشفت حقيقة ما
تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن ادعاء بعض أهالي إحدى القرى بدائرة مركز شرطة القوصية بأسيوط بقيام سيدة ترتدى النقاب باختطاف الأطفال بالقرية.
☐ بالفحص لم يستدل على صحة الواقعة أو ورود بلاغات فى ذات الشأن وأمكن تحديد وضبط مرتدى النقاب (طالب - مقيم بدائرة المركز)، وأقر بارتدائه جلباب أسود اللون ونقاب بقصد اللهو مع أصدقائه بالقرية المشار إليها.
☐ نصت المادة 188 من قانون العقوبات على أنه "يعاقب بالحبس
مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
☐ كما نصت لمادة رقم 80 (د) على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100
جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمداً فى الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة فى زمن حرب".
☐ هناك أيضا المادة 102 مكرر والتى تنص على "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمداً
أخباراً أو بيانات أو شائعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة". وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب.
☐ المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ينشر تقريره السنوي بعنوان "جهود مواجهة الشائعات على مدار عام ٢٠٢٤.. قطاعي الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافاً.. والجهود التنموية وتداعيات الأزمات العالمية أسباب رئيسية لتصاعد وتيرة الشائعات".
☐ واستعرض التقرير ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغ 16.2% عام 2024، مقارنةً بـ 15.7% عام 2023، و13.9% عام 2022، و13.1% عام 2021، و12.4% عام2020، و10.8% عام 2019، و7% عام 2018، و5% عام 2017، و3.5% عام 2016، و1.6% عام 2015، و0.8% عام 2014.
☐ الحكومة: ارتفاع نسبة الشائعات لـ 16.2% عام 2024 مقارنةً بـ 15.7% فى 2023
☐ وورد في التقرير الحديث عن تأثير
الجهود التنموية والتداعيات السلبية للأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة الشائعات نحو 3 أضعاف خلال الفترة (2020 – 2024) مقارنة بالفترة (2015-2019).
☐ ورصد التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمات العالمية من إجمالي الشائعات كل عام، حيث جاءت النسبة الأعلى عام 2024 مسجلة 54%، و53.8% في عام 2023، و46% في عام 2022، و18.3% في عام 2021، و51.8% في عام 2020.
☐ أما عن نسبة الشائعات المتعلقة بالجهود التنموية من إجمالي الشائعات كل عام، فقد ذكر التقرير أنها سجلت 32.5% عام 2024، و28% عام 2023، و25.6% عام 2022، و20.3% عام 2021، و14.5% عام 2020.
☐ واستعرض التقرير ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024، وجاءت النسبة الأكبر لكل من الاقتصاد والصحة بـ 19.4%، ولكل من التعليم والسياحة والآثار بـ 11.3%، فيما سجل قطاعي التموين والزراعة 9.7% لكل منهما، والطاقة والوقود 4.8%،
كما سجلت قطاعات الإسكان والأوقاف والقطاع الأمني 3.2% لكل منهم، بجانب بلوغ نسبة الشائعات المتعلقة بالإصلاح الإداري والحماية الاجتماعية والبيئة 1.6% لكل منهم .
☐ نص قانون تقنية المعلومات فى المادة (25) يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى أو انتهك حرمة الحياة الخاصة ، أو أرسل بكثافة
العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته ، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته ، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخباراً أو صوراً وما فى حكمها ، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه ، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة .
☐ كما نصت المادة (26) من ذات القانون "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات ، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه
ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة ، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه ".
☐ الدولة المصرية بالرغم من كل الصعاب التى واجهتها منذ أحداث يناير ٢٠١١ وحتى الآن ،الا أنها تواجه كل الشدائد والمحن والصعاب وتنحت فى الصخر وتصلب نفسها ضد الأمواج العاتية ، وتثبت لنفسها وشعبها وللعالم ، أنها كانت دولة
عريقة حتى قبل كتابة التاريخ ، لأنها هى من علمت العالم الحضارة والتاريخ والفنون والجمال .
☐ الدولة المصرية تسير فى كل النواحى والمجالات بقدرة فائقة ، وسيشهد التاريخ للرئيس السيسى الذى تولى سدة الحكم فى البلاد وهى اطلال دولة ، بعد أن قضت الجماعة المحظورة على الأخضر واليابس ، وعاهد الله والمصريين على السير فى وقت واحد بمسارين الأول دحر الإرهاب والثانى البناء والتنمية ، وحقق لمصر ما لا يتوقعة آحد ، وأصبحت بلدان العالم تتعجب من قدرات الدولة المصرية على
النحت فى الصخر ، ورفع راية الدولة المصرية بين سائر الأمم.
☐ كما كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الإدعاء بقيام أحد الاشخاص بسرقة هاتف محمول من داخل إحدى الصيدليات بالغربية.
☐ بالفحص تبين أنه بتاريخ 1 الجارى تبلغ لمركز شرطة #سمنود بمديرية أمن #الغربية من (إحدى السيدات) بأنها حال تواجدها بالصيدلية محل عملها حضر إليها أحد الأشخاص لشراء الأدوية وقام بسرقة هاتفها المحمول بأسلوب "المغافلة" وفر
هارباً.
☐ تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عامل " له معلومات جنائية" مقيم #بالدقهلية) فى حينه، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه وتم بإرشاده ضبط الهاتف المستولى عليه.
☐ تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها
وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .