دعا المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر المكون من أحزاب الجيل والاتحاد والإصلاح والنهضة ومصر القومي في بيان أصدره بعد اجتماعه، اليوم، إلى البدء الفوري للحوار الوطني.
وأشار إلى أنه ليس مقبولاً أن تمر عام على دعوة الرئيس السيسي للحوار والحوار يرواح مكانه ولم ينطلق حتى الآن ليحقق الأهداف التي كان من أجلها الدعوة للحوار بسبب بعض القوى السياسية الرافضة بإصرار لبدء الحوار، وذلك لتحقيق مكاسب شخصية بالرغم من الاستجابة لكل طلباتها المعقولة وغير المعقولة على حساب قوى سياسية أخرى لها حضورها القوى في كل المواقف السياسية المختلفة.
وتابع المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر في بيانه أنه جاهز للمشاركة في الحوار الوطني بأوراق في كل المحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأرسلها إلى المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية منذ أكثر من ثلاث أشهر بأسماء ممثلي التيار في اللجان الفرعية التسع عشر المنبثقة عن المحاور الثلاثة وبيانات تفصيلية عنهم.
وأكد "التيار الإصلاحي الحر" أنه عقد عشرات الصالونات والندوات حول موضوعات المحاور الثلاثة في مقاره المركزية وفي مقاره بالمحافظات ليستطلع فيها رأى الشعب والمهتمين كما تحاور حولها مع بعض القوى الوطنية وعشرات المختصين، كما أوضح خلال عشرات المداخلات والحوارات التلفزيونية واللقاءات الصحفية وجهات نظره في كل القضايا المختلفة.
ويؤكد التيار الإصلاحي الحر في بيانه أهمية الموضوعات والقضايا التي أقرها مجلس الأمناء لتكون جدول أعمال الحوار، مشدداً أن مناقشتها والوصول إلى توافق عليها ستشكل رؤية للجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أهمية مناقشة موضوعات المحور السياسي وخاصة قضايا النظام الانتخابي وحقوق الإنسان وتقييد مدة الحبس الاحتياطي بجانب اهتمامه الشديد بمناقشة باقي قضايا المحورين الآخرين وعلى رأسها قضايا التعليم والاقتصاد وقوانين العمل الأهلي.
ويطالب التيار الإصلاحي الحر الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إلى تحديد الموعد النهائي لبدء الحوار الوطني بمن يحضر للمشاركة فيه من الأحزاب السياسية، مشيراً إلى استعداد أكثر من 90% من أحزاب مصر للمشاركة فيه.