علق الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، على العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس الأميركي، جو بايدن, وقال سنودن:"القصة ليست جديدة".
ويذكر أن سنودن قد هرب من الولايات المتحدة عام 2013 إلى هونغ كونج ومنها إلى روسيا.
ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية قال سنودن: "كثيرون قبله (بايدن) احتفظوا بوثائق سرية، ومنهم الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومدير المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ديفيد بتريوس".
وأوضح سنودن أنه "لم تجر عملية مقاضاة هؤلاء".
تزامن حديث العميل السابق مع إعلان البيت الأبيض العثور على وثائق سرية في منزل بايدن بولاية ديلاوير .
وكانت وزارة العدل الأميركية،قد اكتشفت, قبل أيام، وثائق سرية في مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة في واشنطن، علما بأنه أسسه بينما كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما.
وبحسب "واشنطن بوست"، تم العثور على ما يقرب من 10 وثائق على ما يبدو أنها سجلات إدارة أوباما وبايدن، بما في ذلك عدد صغير من الوثائق ذات العلامات السرية.
وأضاف سنودن إن بايدن قام بتهريب الكثير من الوثائق السرية بما يفوق أي مبلغ آخر، إبان عهد أوباما.
وقال: "الرئيس (بايدن) هرّب مستندات سرية أكثر مما فعل أي شخص آخر كشف عن أمور سرية".
وتابع: "للمقارنة، فقد حكم على امرأة اسمها ريالتي وينر بالسجن 5 سنوات لمجرد كشف وثيقة واحدة، أما ترامب وكلينتون وبتريوس فلديهم العشرات والمئات (الوثائق)، ولم يتعرضوا للسجن".