قال ألار كاريس، رئيس إستونيا، اليوم الأربعاء، إن الأزمة الأوكرانية،ليست سببا لمحاربة اللغة، والأدب الروسيين، موضحًا مخالفته مع هذه الادعاءات.
اقرأ أيضا: للمرة الثانية في أقل من أسبوع.. نتنياهو يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأوكراني
وتابع: «اللغة أداة، ولا أرى أي سبب لمحاربتها، فالروسية لغة ثقافة، ويجب تعلمها قبل اللغات الأخرى، كما لا يوجد سبب لمحاربة الأدب الروسي».
وأشار كاريس، إلى أن ردود الأفعال التي تنتج بسبب الحروب تتغير مع الوقت، وكذلك موقف العالم تجاه اللغة الروسية سيتغير، قائلا: «أعرف الكثير من المواطنين الروس، والأوكرانيين، الذين لم يعودا يرغبون التحدث باللغة الروسية، وهذه الظاهرة نتيجة للأزمة الأوكرانية، وفي جميع الأحوال لا يجوز مقاطعة اللغة بسببها».
وأضاف: «الكثير من الأهالي يعارضون تعلم أبنائهم للغة الروسية، بسبب الأزمة الأوكرانية».
وفي وقت سابق، أمر تونيس لوكاس، وزير التعليم الإستوني، بإلغاء تدريس اللغة الروسية كلغة أجنبية ثانية في المدارس الإستونية.
جاء هذا البيان ردا على تعليق أحد مذيعي قناة "ETV+" الإستونية، الذي قال: «بعد بدء الأزمة الأوكرانية، ظهر في إستونيا الكثير من الجهات التي تدعي، أن البلاد بحاجة لتهميش اللغة الروسية، وإيلاء اهتمام أكبر باللغات الأخرى».