أوضحت دار الإفتاء المصرية كيف رغّب الشرع الإسلامي في إكرام أصدقاء الوالدين بعد موتهما، وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيبسوك»: «رغَّب الشرع الشريف في إكرام أصدقاء الوالدين بعد وفاتهما؛ بمواساتهم إذا كانوا فقراء، وتَعهُّدهم بالسؤال إن لم يكونوا فقراء، وعدَّ ذلك من البر بهما».
واستكملت دار الإفتاء المصرية: «ففي الحديث الذي رواه مسلم في "صحيحه" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال -بعد أن أهدى لبعض أصدقاء أبيه عمر هدية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إن من أبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرجل أهلَ وُدِّ أبيه بعد أن يُوَلِّي»، وإن أباه كان وُدًّا لعمر».
وفي سياق منفصل؛ نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلة: «تم بحمد الله اليوم افتتاح أول دورة للمقبلين على الزواج في الإسكندرية».
وافتتح فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أمس الأحد، دورة المقبلين على الزواج التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية للمرة الأولى في محافظة الإسكندرية.
وعبَّر فضيلة المفتي عن سعادته بافتتاح هذه الدَّورة الهامَّة لأبنائنا وبناتنا المقبلين على الزواج؛ أي على تكوين الأسرة التي وصفها الله تعالى بأنها آية للمتدبرين المتفكرين المتأملين؛ لما فيها من أسرار ربَّانية تحقِّق السَّكن والسكينة والمودة والرحمة، واستمرار النوع الإنساني، داخل محضن آمن مستقر؛ ألا وهي الأسرة التي أُسست على التقوى وعلى كلمة الله وعلى كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].