وجه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إتهاماً لكييف بالحشد العسكري وتأجيج التوترات في أجزاء من منطقة جوميل الجنوبية الشرقية التي تشترك في الحدود مع أوكرانيا.
ونصت الوثيقة التي نشرتها الحكومة أن القيود تنطبق على المناطق المتلاصقة للحدود في مقاطعات (لوييف وخوينيكي وبراجين)،ويذكر أن عدد سكان المناطق الثلاثة مجتمعة، حوالي 42 ألف نسمة وفقا للسلطات ،مشيرة إلى سبب الإجراءات أنه “تأمين للحدود” لأن بيلاروسيا لديها ما يقرب من 1،084 كيلومترا من الحدود المشتركة مع أوكرانيا.
و لا تنطبق هذه القواعد الجديدة على السكان المحليين، والأشخاص الذين يزورون الأقارب المقربين، أو يسافرون للعمل.
والجدير بالذكر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اتهم كييف بحشد ما يصل إلى 15 ألف جندي قرب الحدود المشتركة وإقامة مواقع مدفعية وتنفيذ عمليات استطلاع.
وأعلن "أناتولي لابو" رئيس لجنة حدود الدولة، إن حرس الحدود في حالة تأهب قصوى بسبب محاولات عبور الحدود المتكررة غير القانونية وغيرها من “الاستفزازات”.
اقرأ أيضاً :بولندا تتحدث عن "فقدان الثقة" مع أوكرانيا بعد انفجار الداخلية
وصرح رئيس هيئة الأركان العامة البيلاروسية، الجنرال فيكتور جوليفيتش، هذا الشهر إن حرس الحدود اكتشفوا تعديات كثيرة من قبل طائرات بدون طيار أوكرانية وأفراد مسلحين.
وأبرمت مينسك وموسكو إتفاقا ينص على إنشاء قوة عسكرية مشتركة تتمركز في بيلاروس مع الحدود الاوكرانية مشيرة إلى التوترات المتزايدة مع الغرب خلال الصراع الأوكراني.
و تضم الحدود حوالي 9000 جندي روسي، والتي بدأت في الوصول في أكتوبر الماضي، وقال لوكاشينكو في وقت سابق هذا الشهر إن مدربين من كلا البلدين يدربون جنود بعضهم البعض في عملية تبادل خبرات وأن الوحدات تعمل على تحسين التنسيق.