شاهدنا خلال الفترة الماضية تجاوزات كبيرة من مواطنين غير مؤهلين ولا يمتلكون الخبرة العلمية والعملية، يقومون بإنشاء مصحات لعلاج الإدمان و تقديم الخدمات دون رقابة، حيث أن هذه المصحات تعتمد فلسفتها على تقديم أدوية دون إشراف طبي مقابل مبالغ مالية، إلي جانب أنها غير مؤهلة لاستقبال المرضى و غير مرخصة، والشيء الذي لا يُصدقه العقل، هو الإقبال الشديد عليها، إلى أين ستذهب بنا البشرية، أيعقل قيام شخص واعي أن يترك المصحات الكبرى، والمستشفيات الحكومية ويتجه الي مثل هذه المصحات التي لا يطلق عليها إلا "مصحات بير السلم"؟! .
لذلك يرصد لكم موقع بلدنا اليوم العقوبات القانونية لأصحاب مصحات علاج الإدمان الغير مرخصة.
قال المستشار أيمن محفوظ في تصريحات خاصة لــبلدنا اليوم، إن مراكز علاج الادمان والمصحات العلاجية غير المرخصة لها نوعان منشآت تمارس عملها بشكل غير قانوني وبلا اوراق او تراخيص ونوع اخر استحصل علي رخصه بطريق التحايل باستخدام اسم طبيب أو منشأه طبية.
وأضاف أن الحصول بشكل غير قانوني على رخصه بقصد المتاجره بالألم للذين يحاولون التعافي من الإدمان وتقديم علاجات طبيه غير ذات فائده للحصول علي المال دون مراعاه لاي اصول مهنيه او طبيه ويمارس عاده في تلك المراكز غير المرخصة اشخاص غير مؤهلين للتقديم العلاجات اللازمه لمن يريد ان يزيل هم الادمان من حياته
وأكد "محفوظ" أن القانون يعاقب المؤسسات العلاجيه الخاصه بعقوبه تصل الي السجن 5 سنوات وغرامه تصل الي 200 الف جنيه لاو احدي العقوبتين كل ساهم في استخراج تراخيص للمنشاه طبيه بالتحايل او مخالفه شروط التراخيص او العمل فبي منشاه صدر قرار اداري بإغلاقها.
وتابع؛ تلك المنشات الطبيه غير المرخصة تفتح ملف الكيانات الوهميه وانتحال الصفه من جديد فالعديد من المنشات الطبيه وخاصه علاج الادمان غير المرخصة تفتح أبوابها ليتلقى الذين يحاولون انهاء حياتهم مع الادمان من خلال الدعايه لتلك المراكز من خلال اعلانات تجذب عين العميل وتثبت ثقه لتلك المراكز ليسوا اهلا لها وبالطبع نطالب بمزيدا من الرقابه علي الاعلانات في وسائل الاعلام المختلفه وكذلك لمن يرغب في العلاج ان يتحري الدقه في اختيار مركز للعلاج ذا سمعه طيبه
واختم "محفوظ" تصريحه، قائلا أن العاملين بتلك المراكز غالبا غير مؤهلين للعمل الطبي وعلاج الادمان مما قد يشكل خطرا علي حياه المرضي، مما قد يشكل جرائم أخرى متعدده.