صرح الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، اليوم، خلال إفتتاح المؤتمر الدولي الأول لزراعة الكبد، المُنعقد على مدار ثلاثة أيام 17،19 نوفمبر الجاري بالقاهرة، أن المستشفيات الجامعية تلعب دورًا رئيسيًا في مجال زراعة الأعضاء من المُتبرعين الأحياء في نظام الرعاية الصحية، حيث تهدف المستشفيات الجامعية إلى رفع كفاءة خدمات الطبية المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى وجود 10 مراكز زراعة أعضاء مرخصة بالمستشفيات الجامعية في 6 محافظات "القاهرة، الإسكندرية، أسيوط، المنصورة، المنوفية، الزقازيق".
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
وثمن "عاشور" جميع الجهود المبذولة لتحسين رعاية المرضى، من خلال البحث العلمي والتعليم والتواصل الدولي مع المؤسسات الإقليمية والدولية.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
موضحاً أن زراعة الأعضاء شهدت تغييرات في سياسات التبرع بالأعضاء وزرعها، والتي تُجرى في مصر، مشيرًا إلى أنه أصبح من الضروري تعزيز الوعي المُجتمعي بأهمية التبرع بالأعضاء، من حديثي الوفاة كممارسة جديدة غير مُطبقة للتبرع بالأعضاء وزرعها في مصر، لافتًا إلى أهمية اعتمادها لضمان أن التبرع بالأعضاء وزرعها جزء لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية في مصر.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
وأشار الوزير إلى أن المستشفيات الجامعية قامت خلال عام 2021 بعمل 440 عملية زراعة الأعضاء، وهو ما يُمثل حوالي 25٪ من العدد الإجمالي من عمليات الزرع في جميع أنحاء مصر، موضحًا أن الوزارة تعمل جنبًا إلى جنب مع مركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس؛ للحصول على ترخيص كأول مركز مصري لزراعة الرئة.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
جاء ذلك بحضور الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب أستاذ جراحة القلب والصدر بالمعهد الوطني للقلب والرئة في إمبريال كوليدج لندن، والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ومؤسس مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، فضلًا عن نخبة من العلماء والأطباء في مجال زراعة الأعضاء.