استخدم النحات المصري وليد الشربيني موهبته وأدواته لتوصيل رسالة بصرية إلى مؤتمر المناخ COP27 كوب27، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، على ساحل البحر الأحمر، مفادها أن هناك حيوانات توشك على الانقراض، ونفايات تمثل كارثة على البشرية.
وأقام الشربيني معرضه بالمنطقة الخضراء Green zoneالمخصصة بمحيط المركز الدولي للمؤتمرات، والذي ضم حيوانات الباندا والخرتيت وآكل النمل، بالإضافة إلى الشباك، التي صممها النحات المصري من الخامات المعاد تدويرهاrecycled ؛ لتقدم رسالة فنية بأن هذه النفايات تمثل خطورة على حياة عموم البشر.
واستخدم الشربيني في منحوتاته خامات مختلفة معاد تدويرها، فالخرتيت صممه من الحديد والصاج المستعمل، وآكل النمل من الكرتون المستعمل، والباندا من زجاجات المياه والمشروبات الغازية البلاستيكية القديمة وعبوات زيوت الطعام والسيارات.
وهذه الحيوانات الثلاثة مهددة بالانقراض، بالإضافة إلى الشباك، التي يستخدمها الصيادون لصيد الأسماك من البحار والمحيطات، تمثل خطورة في البحار أو المحيطات؛ لما لها من خطورة على الأحياء البحرية.
تنصب السفن العملاقة الشباك، بطول يصل أحيانا إلى 3 كيلومترات، وسقوط أجزاء منها يتسبب في نفوق الأسماك والسلاحف البحرية؛ مما يهدد بانقراضها.
النحات المصري وليد الشربيني خريج كلية الآثار، قسم ترميم، وشارك من قبل في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ عام 2018 بأربع منحوتات تمثل الحضارات القبطية والإسلامية والعربية والبحر المتوسط، ضمن الأعمدة السبعة للشخصية المصرية، وهي الفكرة التي استند إليها منتدى شباب العالم.