يتساءل الكثير من المدرسين المتقاعدين عن العمل، وكذلك ورثة المتوفين منهم عن موعد صرف معاشات المعلمين عن شهر نوفمبر 2022، بعد تأخر صرف المعاشات لمدة من أكثر من ثلاث أشهر، وهو ما يجعل حالة من الغضب الشديد تسيطر على المستحقين.
الزناتي يحدد سبب تأخر الإعلان عن موعد صرف معاشات المعلمين
حرص رئيس نقابة المعلمين عن الإعلان عن سبب تأخر صرف المعاشات حتى اليوم الحالي الأحد 6 نوفمبر 2022، وأوضح الزناتي أن خروج ما يقرب من 363 ألف معلم إلى سن المعاش خلال الثماني سنوات السابقة، وتوقفهم عن دفع الاشتراك الخاص بهم، مع ارتفاع قيمة المعاشات المطلوب من النقابة دفعها إلى ما يقرب من 134 مليون جينهًا مصريًا.
ومع زيادة المتطلبات المالية من صندوق المعاشات داخل النقابة، وقلة الموارد القادمة إلى النقابة، حدث عجز في الصندوق، وعليه لم تتمكن نقابة المعلمين من دفع المعاشات إلى المستحقين من المدرسين المتقاعدين وكذلك الورثة خلال الفترة الماضية.
تأخر النقابة عن صرف الراتب التقاعدي للمستحقين لأكثر من شهر
وأوضح الزناتي خلال بيان رسمي أدلى به خلال الأيام القليلة الماضية إلى أن المعاشات المستحقة كان يجب صرفها خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر الماضي × 2022؛ لأن النقابة تقوم بصرف المعاشات كل ثلاث أشهر ميلادية.
إلا أن العجز الحادث في الصندوق الخاص بهذه المستحقات، جعل النقابة غير قادرة على صرفها حتى الآن، وبالرغم من مرور حوالي أسبوع من شهر نوفمبر الجاري 2022.
النقيب يؤكد على اقتراب موعد صرف معاشات المعلمين
أكد رئيس نقابة المعلمين خلف الزناتي أن النقابة قامت بالاجتماع خلال الأيام القليلة الماضية مع لجنة المعلمين في مجلس الشعب؛ من أجل التوصل إلى حل إلى هذه الأزمة؛ حرصًا من النقابة على صرف المبالغ المستحقة للمتقاعدين وكذلك الورثة.
وأشار الزناتي إلى أن النقابة قد اقتربت بشدة من حل هذه الأزمة، ومن المنتظر أن يتم البدء في صرف معاشات نقابة المعلمين عن شهر أكتوبر الماضي 2022 خلال الأسبوع الجاري، أي من تاريخ 7 إلى 10 من نوفمبر 2022، على أن يتم توزيع الرواتب التقاعديني في مختلف المحافظات بالتوالي.
موعد صرف معاشات المعلمين
البحث عن موارد جديدة لصندوق المعاشات في النقابة لعدم تكرار أزمة تأخر الصرف
لم يقتصر الاجتماعي بين نقابة المعلمين واللجنة المختصة في مجلس النواب على إيجاد حل لأزمة تأخر صرف المعاشات التي تقدمها النقابة إلى المستحقين فقط، بل أن هذا الاجتماع قد شهد العديد من القضايا التي تخص المعلمين خلال الفترة المقبلة.
والتي كان من بينها البحث عن موارد أخرى تدعم صندوق المعاشات، الذي يُبنى اعتماده الأول على الاشتراكات الخاصة بالمدرسين، والتي أوضحت الأيام السابقة عدم كفايتها لسد الاحتياجات.