كشف تقرير دولي أن هناك حاجة لاستثمارات لا تقل عن 4-6 تريليونات دولار لإزالة الكربون من الاقتصاد العالمي، لافتا "ما زلنا بعيدًا عن نطاق ووتيرة خفض الانبعاثات المطلوبة لوضعنا على المسار الصحيح نحو عالم 1.5 درجة مئوية".
أوضح تقرير " كلايمت هوم نيوز" أنه أحدثت الخطط الـ24 المحدثة المقدمة هذا العام فرقًا بسيطًا، وفقًا لتقييمها، من المقرر أن ترتفع الانبعاثات بنسبة 10.6٪ بحلول عام 2030 عن مستويات عام 2010.
هذا أفضل قليلاً من الزيادة المتوقعة بنسبة 13.7 ٪ في العام الماضي، ولكن ليس بالسرعة الكافية لمواكبة أهداف درجة الحرارة لاتفاق باريس.
أضاف أن التقرير التجميعي يحلل مساهمات 193 دولة المقدمة إلى الأمم المتحدة بين COP26 و23 سبتمبر، وهما يغطيان معًا 94.9٪ من إجمالي غازات الاحتباس الحراري في العالم.
وتابع أنه مع استمرار العالم في استخراج وحرق الوقود الأحفوري، وجدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مرة أخرى، أن غازات الدفيئة الرئيسية الثلاثة - ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز - وصلت إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2021.
ومن عام 2020 إلى عام 2021، زادت مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة أكبر من متوسط معدل النمو السنوي للعقد الماضي، حيث وصلت إلى 415.7 جزءًا في المليون في الغلاف الجوى، هذه زيادة بنسبة 149٪ عن مستويات ما قبل الصناعة كما استمرت الانبعاثات في الارتفاع هذا العام.
وذكر التقرير أنه شهدت تركيزات الميثان في الغلاف الجوي أكبر قفزة على أساس سنوي منذ أن بدأت الأرقام القياسية قبل 40 عامًا تقريبًا، فالعلماء ليسوا متأكدين من السبب.
واقترحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن سبب ذلك هو كل من الأنشطة البشرية والتقلب الطبيعي.