رحب وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، باتفاق الفصائل الفلسطينية برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مشيداً بالجهود التي بذلتها الجزائر في هذا الصدد.
وأوضح الجرندي، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم السبت، بالجزائر، أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة على طريق لم الشمل في فلسطين؛ ما يمهد الطريق أمام استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وهنأ الجرندي، دولة الجزائر، بذكرى الثورة، والتي تتزامن مع انطلاق القمة العربية في الأول من نوفمبر.
وشدد الجرندي، على تركيز بلاده الكامل على مواصلة التواصل والتنسيق والتشاور مع كافة الدول العربية، وذلك لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية خاصة خلال عضوية تونس لمجلس الأمن الدولي، وغي القلب منها القضية الفلسطينية.
وأعرب الجرندي عن أمله أن تساهم القمة العربية في تعزيز المواقف العربية وتوحيدها خاصة خلال مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة وأبرزها في اليمن والعراق غيرها، مؤكدا أن تونس ستواصل جهودها خلال عضويتها بمجلس السلم والأمن الإفريقي لدعم القضايا العربية.
شدد الجرندي على ضرورة العمل على المزيد من التعاون لمكافحة الإرهاب والتشدد، والتي تتخذ جماعاته من الدين شعارا لها مما يساهم في تهديد أمن الدول العربية.