قال وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس: إنه «خلال الـ3 سنوات الماضية أصبحت المنطقة الاقتصادية جاذبة للاستثمار، بسبب تطوير الموانئ والمناطق الصناعية والتشريعات، كما نبحث عن حوافز أخرى لاستقطاب المستثمرين».
وأضاف خلال كلمته في احتفالية مرور 50 عاماً على العلاقات المصرية الاماراتية أن مصر نجحت في جذب استثمارات صديقة للبيئة، بتوقيع مذكرات تفاهم مع 16 شركة عالمية للاستثمار في المنطقة الاقتصادية، وتحديداً في 6 مواني (3 على البحر الأحمر، و3 على البحر المتوسط)، بالإضافة إلى 4 مناطق صناعية
وكشف جمال الدين عن إعلان المنطقة الاقتصادية مركزا للهيدروجين الأخضر خلال COP27.
وأشار جمال الدين: «إلى صناعات مكملة لصناعات الهيدروجين الأخضر، ونسعى إلى توطين الصناعات والتكنولوجيا مثل الألواح الشمسية وتوربينات الهواء، الصيانة والمعاهد الفنية، لزيادة العائد من هذا الاستثمار ومن هذه الصناعة»، موضحاً: «أن هناك شركات إماراتية أخرى في ميناء الأدبية وشرق بورسعيد، ونحاول استقطاب الاستثمار بأشكال مختلفة حسب كل صناعة وكل منطقة ومتطلباتها».
وأضاف أن «مصر لديها القدرة في جذب المستثمر الأجنبي، بسبب تطوير شبكة الطرق وبعض التشريعات التي تسهل عملية الاستثمار، لافتا إلى: «العمل على توطين صناعة السيارات وصناعة الأدوية، كما ان بعض الصناعات تحتاج إلى حوافز جديدة داخل المنطقة الاقتصادية».