قال دكتور رشاد عبده ، الخبير الاقتصادي و رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، في تصريحاته الخاصة لـ" بلدنا اليوم" ، إن مشروع القطار السريع نظريا سيساهم في تنمية مشروعات قناة السويس، لأن سوف يسهل حركة النقل ،و النقل يعتبر بنية تحتية ، كما أن البنية التحتية هام جدا لأي مشروع يحتاج إلى تنمية.
وأوضح أن القطار السريع هام جدا لانه يربط قناة السويس وسيساعد في حركة العمالة و حركة النقل و يساهم في نقل البضائع مرحلة ثانية و هذا يسمي التنمية ، مشيرا إلى أن هذا يعد مكسب لوجود مواكبة للحياة العصرية الحديثة ، واعتبارا من بداية تشغيل القطار سيكون هام جدا لنقل الافراد و البضائع و رجال الاعمال و انسيابية حركة و التجارة و سوف يشجع السياحة الداخلية
مميزات تنفيذ مشروع شبكة القطار السريع
ويتم تنفيذ شبكة القطار السريع لتحقيق خدمة نقل الركاب والبضائع وتتكون من ثلاث خطوط حوالي 2000 كم وعدد 60 محطة.
حيث يتميز القطار السريع بقدرته على العمل لمسافات طويلة حيث تصل سرعته إلى 250 كم/ساعة ، لذا تم إنشاؤه للربط بين جميع محافظات مصر لنقل الركاب والبضائع ، ويعتبر من وسائل النقل الآمنة والمنفصلة تمامًا عن المحاور المرورية القائمة بالمدن، لذلك يتخذ أقصر الطرق ليختصر المسافة بين جميع المحافظات، حتى أنه جعل المسافة بين شمال مصر وجنوبها لا تتجاوز خمسة ساعات.
وخلق محور تنموي برى أخضر يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط لتنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية وربط الموانى الللوجيستية على البحرين فلم تعد الحركة قاصرة على موانئ بورسعيد أو دمياط فقط، بل سيصبح الوصول إلى جميع الموانئ أكثر سهولة لنقل البضائع بين الموانىء المختلفة (ميناء العين السخنة،ميناء جرجوب غرب العلمين ، موانئ اسكندرية وبرج العرب و الدخيلة...إلخ).
كما يعد أحد ركائز خطة التنمية المستدامة التى تنفذها الدولة لخدمة الزحف العمراني في المدن التى يمر بها على طول المسار (العاصمة الإدارية - مدينة السادس من أكتوبر - الإسكندرية - برج العرب - العلمين - مطروح - المنيا - سوهاج - أسيوط - الأقصر - أسوان - توشكى - أبو سمبل – الغردقة - سفاجا ) حيث يسهل حركة الإنتقال منها وإليها وبالتالي يخفف العبء عن الوادى والدلتا.
وتهدف شبكة القطار السريع إلى تنشيط حركة التجارة الداخلية، و نقل الإنتاج المحلي لمواني التصدير (مواني بحرية - مواني جافة - مواني جوية) ، و ربط المناطق الصناعية بموانئ التصدير
كما يتميز القطار السريع بسعة نقل أعلى مما يقلل الأزدحام المروري ويحقق أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة
وإنشاء مناطق لوجيستية جديدة تخدم جميع المناطق الصناعية والزراعية المار بها لنقل المنتجات والخامات منها وإليها وإليها بسرعة تصل إلى 120 كم/ساعة، و تنمية حركة السياحة بين البحر الأحمر (الغردقة) وجنوب الصعيد ( الأقصر – أسوان – أبوسمبل ) والتى تتيح للشركات السياحية مرونة أكثر في تنويع البرامج السياحية.