تنتظر كل فتاة ليلة عمرها وزفافها وتحلم بهذا اليوم لتكمل الباقي من عمرها مع شريك حياتها لكن ما حدث مع كايلي ستيد كان عكس ذلك لم تكن تتوقع أن يهرب عريسها ليلة زفافها، لكن لم تستسلم للإحباط وأكملت الحفل كما لو كان موجوداً بالفعل.
نفقت كايلي ستيد مدخراتها على حفل زفافها ولم تكن تشك لحظة أن يتركها عريسها في هذا اليوم الذي تنتظره، منذ أربع سنوات هي تاريخ علاقتهما بعد أن كشفت لها حماتها بأنه ابنها لن يأتي.
وعلى الرغم من شعورها بالحزن، قررت كايلي البالغة من العمر 27 عاماً، المضي قدمًا والاحتفال بزفافها كما كان مقرر له في 15 سبتمبر بفندق Oxwich Bay في سوانسي بالمملكة المتحدة ، مع أحبائها، بعد أن كلفته 12 ألف جنيه إسترليني.
أمضت كايلي ليلة زفافها بدون عريس، مع أصدقائها وأحبائها وعقدت جلسات تصوير بقاعة الحفل، ودخلت كايلي الحفل وهي تغني وقطعت الطبقة العليا من كعكة زفافها، وقضت رقصتها الأولى مع رفقاء العريس ، وإخوتها ووالدها بريان .
وتعيش كايلي الآن بمفردها دون أن تعلم سبب هروب حبيبها من ليلة زفافهما، واحتشد أصدقاؤها حولها، ولم يتركوها وأنشأوا صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة استرداد بعض الأموال التي أنفقت في ذلك اليوم.
وتذكرت العروس الليلة التي سبقت زفافها، وقالت إنها احتفلت مع وصيفاتها بينما احتفل العريس ورفقائه في كرفان بالقرب من المكان الذي أقامت فيه حفلها، وأضافت كايلي قائلة: "لقد اتفقنا أنا والعريس بالفعل على عدم التحدث في الليلة السابقة للزفاف على أي حال، لذلك لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث في نهايته، ولم يكن لدي أدنى فكرة".
وأضافت :"وجدت هاتفي ورأيت مكالمة فائتة من والدته. اتصلت بها مرة أخرى وكانت تبكي وأخبرتني أنه ذهب في رحلة بالسيارة في الساعات الأولى من الصباح ، وقد ذهب. وفي تلك الفترة، لم أكن متوترة، كنت لا أزال متفائلة تمامًا ، لأنه طوال علاقتنا، كان يذهب أحيانًا في نزهة على الأقدام أو بالسيارة لتصفية ذهنه عندما كان متوترًا. ولبضع ساعات ، كنت أقول إنه سيكون هناك، وكنت أطمئن الفتيات. كنت أؤمن بصدق وطلبت من الجميع الاستمرار في الاستعداد ، معتقدة بأنه سوف يأتي ولكنه خيب ظني".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
