يعد التعليم هو القدرة على التفكير وتطبيق المعلومات في الحياة اليومية وإحدى طرق الطفل في التعبير.
فالتعليم يعطي معنى للحياة وقيمة لكل لحظة فيها. لا يتوقف التعليم عند الفرد بل يجب نقله لجميع من حوله لتحسين البشرية ونبدأ بالأطفال.
مبادرة إشراقة عمر
ومن هنا قرر بعض الشباب من إحدى القرى المختلفة في محافظة الشرقية مركز الحسينية عمل مبادرة تعليمية للأطفال خاصة بعد انتشار فيروس كورونا وحدوث خلل في الناحية التعليمية أثناء غلق المدارس عام 2020 .
وأطلقوا على هذه المبادرة "إشراقة عمر" وتلقت هذه المبادرة ترحابا كبيرا من الأهالي ومن الإدارة التعليمية لأنها تقوم على تعليم الأطفال بطرق وإستراتيجيات جديدة .
مبادرة إشراقة عمر
وأسست هذه المبادرة رحاب عمر فتاة من قرية برد مركز الحسينية وانضم لها بعض أصدقائها في الجامعة من قرى مختلفة تابعة لمركز الحسنية (سعود ،عليوة،المناجاة ،الساعدي،منشأة أبو عمر ،وبحر البقر) وشاركوا بالفكر والمال والجهد .
وقالت رحاب عمر لبلدنا اليوم "بدأت فعلا لوحدي ولكن بعد كدا كملنا كفريق مع بعض،بدء العدد ب 8 أطفال من عام 2020 ووصل العدد من 150 ل200 طفل عام 2022.
كما أنهم التقوا بنائب محافظ الشرقية ورحب كثيرا بهذه المبادرة وسيتم تعميم هذه المبادرة على محافظة الشرقية.
وشارك في هذه المبادرة متخصصين من كليات التربية والآداب وكلية علوم إعاقة وكلية التجارة وتربية إسلامية وكلية الحقوق.
مبادرة إشراقة عمر
وأضافت رحاب عمر مؤسسة المبادرة قائلة:"نتمنى أن نلقى دعم أكبر وهدفنا هو تعميم هذه المبادرة على مستوى الجمهورية،وسيتم فتح باب التطوع للمبادرة قريبا .