أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، في تصريحات لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن التقرير الصادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» حول النشاط البيئي في مصر هو تقرير مضلل، ونشره جاء بنتائج عكسية.
وقالت «أسوشيتد برس» إن مصر رفضت التقرير الأخير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، والذي يدعي أن السلطات في البلاد تخنق النشاط البيئي كجزء من حملة ضد المعارضة.
وقال السفير أبو زيد: "من المؤسف أن نجد مثل هذه الادعاءات والأخطاء في أحدث تقرير لهيومان رايتس ووتش حول مشاركة المجموعات البيئية في الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن تقرير المنظمة يستند إلى شهادات مصادر ومجموعات مجهولة تزعم وجود عوائق أمام مشاركتها في المؤتمر.
وتابع: "إصدار مثل هذا التقرير المضلل أمر مؤسف ويؤدي إلى نتائج عكسية في وقت ينبغي فيه تكثيف كل الجهود لضمان عقد مؤتمر الأطراف بنجاح، والذي يضمن تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن مواجهة تغير المناخ".
من جانبها، أشارت الوكالة الأمريكية إلى الحوار التي أجرته مع وزير الخارجية سامح شكري، خلال شهر مايو الماضي، حيث أكد شكري أنه يجري تطوير موقع مخصص مجاور لموقع المؤتمر وسيكون مخصص للمظاهرات من قبل نشطاء المناخ، قائلا: "النشطاء سيسمح لهم بالدخول كالمعتاد إلى المؤتمر".
وتستضيف، وتترأس، مصر في الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27»، والتي تعقد في مدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل.