تعالت صرخات والدة فتاة البراجيل أمل ناصر، بعدما تجرد بن عمتها من كل معاني الإنسانية محاولاً اغتصابها لعدة ساعات متواصلة، ثم قام بنحرها وهي لم تبلغ من العمر سوا الـ 14 عام .
وبدأت اليوم ثالث جلسات محاكمة قتال فتاة البراجيل، أمل ناصر البالغة من العمر 14 عام، التي أعتدى عليها أبن عمها وجردها من ملابسها محاولاً اغتصابها ثم قام بنحرها.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، في الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات جنوب الجيزة.
وتم تأجيل القضية لجلسة اليوم الأربعاء، لمرافعة الدفاع، وذلك بعد انتداب هيئة المحكمة محامى للدفاع عن المتهم، بعد تنحي المحامي الموكل للدفاع عنه.
فيما كشف والد فتاة البراجيل أنه يرفض التصالح مع شقشقته والدة قاتل ابنته، رغم المحاولات المستميته من عدة أطراف للتصالح، قائلاً: مش هقبل أي صلح في قضية قتل بنتي، ابن أختي يستاهل 100 إعدام مش واحد بس، القسيس اتصل بيا مرتين والمحامي بتاع المتهم 6 مرات ورفضت أرد عليهم، رقبة المتهم متكفيش حياة بنتنا الوحيدة، مش هفرط في حق بنتي ولازم القسيس يعرف كده، والد المتهم نفسه كلمني وقالي هاجي للقاضي أقوله ابني لازم ياخد إعدام.