أكد ماهر فرغلي، الباحث والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن أنه كان هناك إجماع بين كل الأطراف على ضرورة قتل أيمن الظواهري، حيث إن حركة طالبان كانت تريد التخلص منه؛ لأنه يمثل عبئا عليها، وداعش لا تريده، وتنظيم القاعدة يشهد حالة من الشتات بسبب كبر سن الظواهري.
وقال ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياه اليوم”، عبر فضائية “الحياه”، أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت تريد التخلص من أيمن الظواهري، خاصة أن شعبية الرئيس الأمريكي جوبايدن قلت خلال الفترة الأخيرة.
وتابع الباحث والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن القاعدة نشات بعلم المخابرات الباكستانية، مؤكدا أن هناك عدد من المعسكرات للقاعدة كان يضم عناصر من الإستخبارات الباكستانية.
وأشار ماهر فرغلي إلى أن من يخلف الظواهري 7 أشخاص، كلهم قتلوا ماعدا شخص واحد، وقد يكون هذا الشخص الأن في أفغانستان.