استقبل الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون "ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" أستقبالا ذات ترحيبا مميزا وحارا.
أكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيتطرق "إلى مسألة حقوق الإنسان" مع ولي العهد السعودي؛ وذلك ردا على غضب المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأوضح قصر الإليزيه أنه "كما يفعل كلما التقى محمد بن سلمان، سيتطرق ماكرون إلى مسألة الحريات وحقوق الإنسان التى تعتبر من أهم أهداف باريس بشكل عام وسينتهز المناسبة للحديث عن حالات فردية".
شدد الاليزيه على أن هذا العشاء ضروري نظرا إلى الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة بسبب أزمة أوكرانيا وأزمة الغذاء في الشرق الأوسط والمخاوف المرتبطة ببرنامج إيران النووي.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية: "إذا أردنا مواجهة تداعيات هذه الأزمات من جهة والتأثير في المنطقة من أجل مصلحة الجميع، فإن السبيل الوحيد هو الحديث إلى الأطراف الرئيسيين جميعا".
ويذكر أن أ"سوشيتد برس" وصفت اللقاء الذى جمع" محمد بن سلمان "مع "ماكرون" بأنه يشكل خطوة جديدة لرد الاعتبار ل"محمد بن سلمان " وذلك بعد أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية؛و التي هيئت بد عودة محمد بن سلمان إلى الساحة الدولية من جديد، على خلفية الأزمة في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة.