قالت دكتورة منى قدري، عميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إن الأكاديمية تتعاون مع جامعات كثيرة بالولايات المتحدة ومختلف دول العالم، والميزة أن جميعهم من كبرى جامعات العالم.
وأضافت "قدري"، خلال حوارها بأحد البرامج التليفزيونية ، أننا مصنفين فى مصر من الجامعات المحترمة لذلك لابد من أن تكون شراكتنا مع الجامعات الأخرى مميزة جداً.
وأشارت عميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى أن هناك تعاونا مشتركا بيننا وبين جامعة حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهى من الجامعات المتميزة جداً.
وتابعت عميد كلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن تصنيف الجامعات الأجنبية المعيار الأول لاختيار التوأمة مع الجامعات المصرية والعربية، معلقة: "كل مكان كل شهادة تحصل عليها تفرق كتير.
وكان من قبل صرح د. عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن تصنيف الجامعات المصرية يهتم بترتيب الجامعات والمراكز البحثية وفقًا لمؤشر مُركب، يجمع بين 3 مؤشرات مُختلفة، تستند إلى أداء البحث (50%)، ومُخرجات الابتكار (30%)، والتأثير المجتمعي (20%)، ويتضمن كل مؤشر رئيسي عددًا من المؤشرات الفرعية، بشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن (100) بحث في قاعدة بيانات Scopus خلال عام التقييم.
وأضاف أن تصنيف سيماجو الإسباني لهذا العام شهد تقدمًا ملحوظًاً للجامعات المصرية، والذي يعكس الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بمنظومة التعليم العالي في مصر، وكذلك الجهود المبذولة من جانب الجامعات المصرية لتحسين تصنيفها عالميًا.