يتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، إلى الجزائر الأربعاء المقبل، لبدء أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أشار مختار وريده، سفير القاهرة بالجزائر، إلى أنه جار الإعداد لعقد الدورة الثامنة للجنة المصرية الجزائرية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، موضحًا أنه يجب استغلال الروابط التاريخية بين البلدين لمضاعفة التبادل التجاري بينهما، مشيرًا إلى أنه بلغ 787 مليون دولار خلال الشهر الماضي.
وأوضح وريده أنه تم إعادة تشكيل مجلس الأعمال المشترك واختيار أعضاء جدد، معربًا عن أمله في أن تسهم فعاليات اللجنة المشتركة في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
من جانبه، أوضح ياسر قرني، رئيس المكتب التجاري بسفارة القاهرة في الجزائر، أن عددًا من من الشركات الجزائرية تبدي رغبة في تطوير الشراكات الاستثمارية والتجارية مع مصر، وإقامة مشروعات كبرى مشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر، عقدت في 2014، برئاسة رئيسا وزراء البلدين وقتها إبراهيم محلب وعبد المالك سلال.
وشهدت الدورة السابعة توقيع 17 مذكرة تفاهم بين البلدين في العديد من المجالات، على رأسها الخدمات البيطرية، والتكوين والتدريب المهني، وتنمية الصادرات، وحماية المستهلك، والتعاون بين البورصتين.