مصر والمكسيك توقعان مذكرة تفاهم خلال الجولة العاشرة من المشاورات السياسية

الثلاثاء 21 يونية 2022 | 11:20 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

عُقدت الجولة العاشرة من المشاورات السياسية بين مصر والمكسيك، برئاسة السفيرة الدكتورة ماهي حسن عبد اللطيف، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، وكارمن مورينو نائب وزير الخارجية المكسيكي، بمقر وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء.

وأكدت السفيرة ماهي عبد اللطيف، تطلُع مصر لزيادة وتيرة التعاون مع الجانب المكسيكي في شتى القطاعات، خاصةً في مجالي التجارة والاتصالات، فضلًا عن تنشيط السياحة والتبادل الثقافي والعلمي، كما تم عرض الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27 في نوفمبر المقبل.

وشهدت المشاورات، تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وبحث سبُل دفع التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المكسيكية في مصر، في ضوء النجاحات التي حققتها خلال الأعوام الأخيرة، فضلًا عن تكثيف تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.

وتطرقت المباحثات إلى عضوية المكسيك غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2021-2022، حيث أعرب الجانب المكسيكي عن حرصه على مواصلة التنسيق مع مصر إزاء ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من تطورات، لا سيما في ضوء محورية الدور المصري بالمنطقة.

واستعرض الطرفان الرؤى المتبادلة حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا وقضية سد النهضة فضلا عن تطورات القضية الفلسطينية، وكذا التطورات السياسية التي شهدتها القارة اللاتينية خلال الفترة الماضية.

وفي ختام المشاورات، اتفق الوفدان المصري والمكسيكي على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ بما يحقق المصالح المتبادلة للطرفين، ويدفع بها قُدما، بالقدر الذي يتناسب وقدرات الدولتين الاقتصادية والسياسية، وثقلهما الإقليمي والدولي.

كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية ونظيره المكسيكي في مجالي التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات، حيث أوضحت السفيرة ماهي عبد اللطيف أن توقيع مذكرة التفاهم؛ يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع المكسيك، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل للإمكانيات العلمية والبحثية المتوفرة لدى الطرفين.

وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم تتضمن تنظيم وعقد البرامج والدورات التدريبية والبحوث والدراسات المشتركة، وتبادل الدبلوماسيين والخبراء والباحثين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

اقرأ أيضا