ضربة الشمس تمثل في خطراً صحياً كبيراً على الأطفال خلال فترات الصيف الحارة، مع ارتفاع درجات الحرارة وظهور موجات الحر الشديدة، يمكن أن تتسبب ضربة الشمس في مضاعفات صحية قد تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
وأوضح الدكتور وجدي هاشم، أستاذ طب الأطفال بجامعة بنها، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للتأثر بالحرارة الشديدة.
وأشار إلى أن الأطفال قد لا يتحملون درجات الحرارة العالية بشكل جيد، مما يجعلهم عرضة للمضاعفات بسرعة كبيرة.
وقدم الدكتور هاشم مجموعة من النصائح والإرشادات لحماية الأطفال من ضربة الشمس، وتجنب الخروج في الأجواء الحارة:
ارتداء الملابس المناسبة: يجب اختيار الملابس الخفيفة والمصنوعة من الأقمشة الطبيعية مثل القطن، بحيث تكون فضفاضة وتغطي الجسم لحمايته من أشعة الشمس المباشرة.
استخدام واقي الشمس: من الضروري تطبيق واقي الشمس على بشرة الأطفال عند الخروج من المنزل، واختيار واقٍ ذو حماية عالية وتجديده كل ساعتين، خاصة إذا كان الطفل يسبح أو يتعرق.
شرب كميات كافية من الماء: الحفاظ على ترطيب جسم الأطفال بشكل مستمر من خلال تقديم الماء والسوائل بانتظام، لأن الجفاف يزيد من خطر الإصابة بضربة الشمس.
تجنب الخروج في ساعات الذروة: يُفضل تجنب الخروج بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، حيث تكون أشعة الشمس في أشد حالاتها. وإذا كان الخروج ضرورياً، يجب البحث عن الأماكن المظللة.
استخدام القبعات والنظارات الشمسية: ارتداء القبعات العريضة التي تحمي الوجه والرقبة، واستخدام النظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
اللعب في المناطق المظللة: تشجيع الأطفال على اللعب في الأماكن المظللة مثل الحدائق التي تحتوي على أشجار كبيرة أو مناطق اللعب المغطاة.
توفير وسائل التبريد: استخدام المراوح أو مكيفات الهواء لتبريد الجو داخل المنزل، وتجنب الأماكن الحارة والمغلقة. عند الخروج، يمكن استخدام المناشف المبللة لتبريد جسم الأطفال بشكل دوري.
مراقبة الأعراض التحذيرية: يجب على الأهل مراقبة أي علامات تدل على الإصابة بضربة الشمس مثل ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، الدوار، الغثيان، والإرهاق الشديد. في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب نقل الطفل إلى مكان بارد وتقديم السوائل فوراً، والاتصال بالطبيب عند الضرورة.
التوعية والتعليم: توعية الأطفال الأكبر سناً بأهمية حماية أنفسهم من أشعة الشمس، وتعليمهم كيفية التصرف عند الشعور بأعراض ضربة الشمس.