كريستيانو رونالدو.. الأسطورة البرتغالية لا يتوقف عن كتابة التاريخ

الاربعاء 12 يونية 2024 | 03:22 مساءً
كرستيانو رونالدو لاعب فريق النصر السعودي، منتخب البرتغال
كرستيانو رونالدو لاعب فريق النصر السعودي، منتخب البرتغال
كتب : إسراء عصام

 أثبت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنه لم ينتهي بعد وأنه لا يزال قادرًا على تقديم أداء مميز واللعب بشكل أساسي في بطولة اليورو.

خلال مباراة البرتغال وإيرلندا الودية، تألق رونالدو بشكل لافت وساهم بشكل كبير في فوز منتخب بلاده، حينما سجل هدفين من الثلاثة أهداف التي فاز بها المنتخب البرتغالي، هذا الأداء الرائع يؤكد جاهزية رونالدو بدنيًا وفنيًا للمشاركة في كأس أمم أوروبا اليورو 2024.

يسعى رونالدو لتقديم أفضل مستوى له على الرغم من نهاية موسمه الحزينة مع نادي النصر السعودي، مؤكدا على قدرته اللافتة على التألق والإبداع في الملاعب غير مبالياً بعامل السن.

وقدّم رونالدو، لوحة إبداعية منذ وضع قدمه على أرضية الملعب، وحتى إطلاق صافرة نهاية المباراة الودية أمام إيرلندا؛ حيث ساهم بقوة في الانتصار البرتغالي الكبير.

وبالتالي.. أكد كريستيانو جاهزيته "بدنيًا وفنيًا" لبطولة اليورو، وذلك بإظهار أفضل نسخة منه؛ على الرغم من النهاية الحزينة لموسم 2023-2024، مع نادي النصر السعودي؛ بعد الخسارة أمام الهلال، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

البرتغال ضربت بقوة، مساء أمس، الثلاثاء، في آخر التجارب الودية، قبل المشاركة في يورو 2024؛ وذلك بالفوز (3-0) على إيرلندا.

وتتواجد البرتغال في المجموعة السادسة من بطولة كأس أمم أوروبا، التي تستضيفها ألمانيا على أراضيها، التي ستقام في الفترة من 14 يونيو الجاري إلى 14 يوليو القادم ؛ إلى جانب منتخبات تركيا، جمهورية التشيك وجورجيا.

لفتة إنسانية جديدة من الدون:

يكشف الأسطورة كريستيانو رونالدو، عن الجانب الإنساني الكبير في شخصيته؛ وهذه المرة جاءت في مباراة منتخب بلاده البرتغال أمام إيرلندا.

حيث تقدم الدون داخل أرضية ملعب المباراة، وهو يقوم بجر كرسي متحرك، تجلس عليه فتاة صغيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة. حيث رفض أي مساعدة من المنظمين، مصرًا على القيام بذلك بنفسه.

وسعى صاحب ال 39 سنة، لرسم البسمة على وجه هذه الطفلة الصغيرة؛ حينما جر الكرسي المتحرك، بطريقة طريفة.

لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل ظل الأسطورة البرتغالية، ممسكًا بيد الفتاة الصغيرة، طوال عزف النشيد الوطني، قبل انطلاق المباراة، في مشهد إنساني.