قال عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية لم يتوقف يوما منذ عام 1948، مضيفا، كانت مصر دائما الداعم والمدافع الأول عن القضية وحقوق الشعب الفلسطيني، وتأكيد مصر مرارا وتكرارا على أن الحلول العسكرية والأمنية ستحول المنطقة لمزيد من الاضطراب والدماء.
وأضاف القيادى بحزب مستقبل وطن، أن إحلال السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة والعالم، وحل القضية يكمن فى حل الدولتين ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع نجيب:" وهو ما يستوجب على المجتمع الدولى وقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الإنسانية، من خلال صياغة معايير ثابتة يتم تطبيقها على الجميع في مواجهة خروقات حقوق الإنسان والقانون الدولى".
وأشار عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إلى أن عجز المجتمع الدولي عن مواجهة الخروقات الإسرائيلية يهدد استقرار المنظومة العالمية الراسخة منذ عقود، وحرص الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة دولية أن يضع العالم أمام مسؤولياته، وذلك من خلال مطالبة العالم بإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار الذي تمارسه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء قطاع غزة ووقف حرب الإبادة التى تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الشقيق.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
