نجح رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، بعد 72 ساعة من البحث والتحريات، في كشف غموض العثور على جثة طفل رضيع حديث الولادة أمام أحد المستشفيات الخاصة غرب محافظة الجيزة.
حيث تبين من خلال التحريات الأمنية الأولية أن الرضيع ضحية علاقة غير شرعية عمد أحد طرفيها إلى التخلص منه لإخفاء جريمته، إلا أن ضباط قسم شرطة بولاق الدكرور تمكنوا من كشف ذلك.
تلقى اللواء هشام الطماوي مساعد فرقة الغرب إشارة من شرطة النجدة، بورود بلاغ من مسؤولي مستشفى "تبارك" للأطفال يفيد العثور على جثة رضيع حديث الولادة لم يمض على ولادته سوى وقت قليل لوجود الحبل السري به.
تحركت قوة أمنية لمحل البلاغ للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، مع استدعاء رجال المباحث والأدلة الجنائية وإخطار النيابة العامة.
وبإجراء التحريات الأمنية اللازمة، وجمع المعلومات وبتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى والمحال التجارية والبنايات المحيطة بمكان العثور على الرضيع، وبتتبع رجال المباحث خط سير الجناة وتكثيف جهود البحث والتحري، تبين أن عاملاً عاشر ابنة شقيقته التي لم تكمل عامها العشرين بعد حتى حملت منه ومع اكتشاف الأم العلاقة الغير شرعية اتفقت مع ابنتها وأخيها على ضرورة التخلص من الطفل خشية الفضيحة من الأهل والجيران.
لم ينتظر الخال والأم وضع الابنة لرضيعها حتى تخلصا منه أمام المستشفى، وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمين الثلاثة، وأمكن إلقاء القبض عليهم، وبمواجهتم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وإحالتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.