قال وزير الداخلية الأردنى مازن الفراية، اليوم، الثلاثاء، إن الأردن لديه اتفاقيات كثيرة مع أهم الدول الاقتصادية لكن المستثمر المحلي لا يستغل هذه الاتفاقيات بالشكل الأمثل.
وأضاف الفراية، خلال لقائه مجموعة من المستثمرين في مدينة الحسن الصناعية – بحسب ما نقتله فضائية المملكة الأردنية: "ذاهبون إلى أقل شيء 4 رفعات على أسعار الوقود خلال الأشهر المقبلة".
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية تسعى لجذب الاستثمارات وتوقيع اتفاقيات وجذب المستثمر بأسهل ما يمكن، مشيرا إلى أن الحكومة ستعالج أي مشكلة تواجه المستثمرين، موضحا ان المشاكل الاقتصادية التي خلقتها جائحة كورونا، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية ستتعاطى معها الحكومة الأردنية بمسؤولية وليس بشعبية.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية لن تتخلى عن دعم الطبقات الأكثر تضررا، وتابع "الأردن يوفر تسهيلات إقامة ويمنح الجنسية للمستثمر"، مشيراً إلى أن أكثر من 60 شخصاً حصلوا على الجنسية الأردنية خلال 7 شهور الماضية من خلال الاستثمار.
كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أطلق، الإثنين، "رؤية التحديث الاقتصادي.. إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل"، التي تمثل خريطة طريق وطنية عابرة للحكومات بمعايير طموحة وواقعية.
وتأتي رؤية التحديث الاقتصادي التي تم إطلاقها في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في سياق التحديث الشامل للمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية في الأردن.
تنبثق رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن عن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية، التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي، بتوجيهات ملكية.
وستكون هذه الرؤية خريطة طريق محكمة للسنوات المقبلة، تضمن إطلاق الإمكانات، لتحقيق النمو الشامل المستدام، الذي يكفل مضاعفة فرص العمل المتاحة لأبناء الوطن وبناته، وتوسيع الطبقة الوسطى ورفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطن.
وتشمل الرؤية، التي ستنفذ عبر ثلاث مراحل على مدى عشر سنوات، نحو 366 مبادرة في مختلف القطاعات، وتندرج تحت ثمانية محركات تركز على إطلاق كامل الإمكانات الاقتصادية والمولدة لفرص التشغيل والعمل.