يقوم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتداول رسالة صادمة للمراهق القاتل، الذي نفذ حادثة إطلاق النار الجماعي في ولاية تكساس.
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، قام المراهق سلفادور راموس (18 عامًا) بقتل 19 طفلا ومدرسين أمس الثلاثاء، قبل أن تقوم الشرطة بقتله، بينما قال السيناتور الأمريكي، رولاند غوتييريز، إن 18 طفلا وثلاثة بالغين قضوا الثلاثاء في عملية إطلاق نار نفذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عاما أردته الشرطة.
وأرسل "راموس" رسالة مروعة في 12 مايو/أيار، إلى فتاة في مدينة لوس أنجلوس عبر موقع "أنستقرام"، بعد أن ذكرها في صورة تتضمن أسلحته النارية.
وتبادل "راموس" الرسائل التالية مع الفتاة: "هل ستقومين بإعادة نشر أسلحتي النارية؟".
وردت الفتاة: "ما علاقة أسلحتك بي"، فأجاب "راموس": "فقط أردت أن أذكرك".
وتوقف تبادل الرسائل بعدها، قبل أن يخبر "راموس" الفتاة صباح الواقعة أنها على وشك أن ينفذ جريمته المروعة، حيث أرسل لها رسالة تتضمن: "أنا على وشك فعلها".
وعندما سألته الفتاة: على وشك فعل ماذا، أجابها: "سوف أخبرك قبل الساعة 11".
أمريكا بين مجزرتي تكساس وكونيتيكت.. ذاكرة تحت الصدمة
وأضاف: "لديّ سر صغير أريد أن أخبرك به، وأرسل لها رسالة تحمل إيموجي وجه مبتسم، يجب أن تكوني ممتنة أنني أراسلك".
وأجابت الفتاة: "لا الأمر مرعب، أنا بالكاد أعرفك، وأنت تذكرني في صورة لأسلحتك النارية".
ونفذ "راموس" ما وعد به، إذ بدأ إطلاق النار بعد الساعة 11، وتحديدًا 11:32 صباحًا.
وعبرت الفتاة عن صدمتها مما فعل، وقالت إنه شخص غريب تمامًا وليست لها علاقة به.
وأضافت: "أنا آسفة جدًا لأسر الضحايا، حقًا لا أعلم ماذا أقول، لقد كان السبب الوحيد في حديثي معه، لأنني كنت خائفة منه".
وتابعت: "أتمنى لو ظللت معه أحاول إقناعه ألا يفعل ما فعله، لكنني لم أكن أعلم".
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الحادث يعد ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه يأتي بعد حادثة مروعة حدثت قبل عقد من الزمان، حيث قتل مسلح 20 طفلاً صغيراً و6 بالغين في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر.