قال أحمد شوقي، الخبير المصرفي والاقتصادي، إن موجة التضخم العالمية جاءت نتيجة تباطؤ سلاسل الإمداد، والأزمات العالمية التي نمر بها، مشيرا إلى أن المواطن في ضوء ارتفاع الاسعار مطلوب منه ترشيد الاستهلاك، والبحث عن البدائل المحلية للبدائل المستوردة، والتركيز على الضروريات في ظل الأزمة الحالية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الدولة المصرية تقوم باجراءات لحماية المواطن، منها توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وضم فئات جديدة لـ"تكافل وكرامة"، وزيادة المرتبات، للتقليل من حدة الارتفاعات، مع زيادة الفائدة، لاحتواء معدلات التضخم.
ولفت "شوقي"، إلى أن زيادة الفائدة 2%، وإصدار شهادات بفوائد 18%، الهدف منها تقليص الاستهلاك، والتقليل من الاقتراض، من أجل احتواء معدلات التضخم وتقليلها.
وأوضح، أن معدلات التضخم ارتفعت لـ13%، ولو أصدرت الدولة شهادات بنكية بـ13% المواطن لن يستفيد شيء، ولذلك تم إصدار الشهادات بـ18% لمساعدة المواطن في توفير احتياجاته.