في وقت سابق من هذا العام، قررت "طالبان" عدم إعادة فتح المدارس للفتيات فوق الصف السادس، ونكثت بوعد سابق واختارت تهدئة قاعدتها المتشددة.
وانتقدت النرويج المرسوم الأخير الذي أصدرته حركة "طالبان" والذي يطالب النساء بارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وأمر مرسوم "طالبان"، الذي أعلن عنه يوم السبت، جميع النساء الأفغانيات بارتداء الحجاب، وهدد بمعاقبة أقربائهن الذكور في حالات عدم الامتثال.
وأثار هذا القرار إدانة دولية وعرقل جهود حركة "طالبان"، التي استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس الماضي، لكسب اعتراف المانحين الدوليين المحتملين في وقت تغرق فيه البلاد في أزمة إنسانية متفاقمة.
وقال نائب وزير الخارجية النرويجي هنريك ثون أمس الأحد: "إنني غاضب من الإعلان الذي يحذر من أن النساء في أفغانستان يجب أن يغطين وجوههن في الأماكن العامة، ولا يسمح لهن بقيادة السيارة ولا يغادرن المنزل إلا عند الضرورة".
وقال ثون إن المرسوم "غير مقبول على الإطلاق"، وشدد على أنه على الرغم من وجود طالبان في السلطة، إلا أنهم لا يزالون "حكومة معزولة وغير تمثيلية".
وأضاف أن "سياسات طالبان مستمرة في قمع النساء والفتيات بدلا من معالجة الأزمة الاقتصادية".
واستضافت النرويج 3 أيام من المحادثات في يناير بين طالبان ودبلوماسيين غربيين ومندوبين آخرين في اجتماعات مغلقة في الجبال المغطاة بالثلوج فوق العاصمة النرويجية أوسلو.