أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، تجميد أصول مجموعة الصلب “إيفراز” التي تتركز أعمالها في روسيا وتتخذ من لندن مقرًا لها، ويعد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش المساهم الرئيسي فيها وقد شملته عقوبات سابقة.
وقالت الحكومة في بيان لها إن "إيفراز" تعمل في قطاعات ذات أهمية استراتيجية وتنتج خصوصًا 28 % من إجمالي عجلات القطارات الروسية و97 % من السكك الحديد في البلاد" وهو أمر "له أهمية قصوى إذ تستخدم روسيا السكك الحديد لنقل المعدات العسكرية والقوات إلى الجبهة في أوكرانيا".
وأضاف البيان الحكومي أن الأنشطة الأساسية لشركة “إيفراز” توجد في روسيا حيث تُعد جهة توظيف رئيسية"، وقدّرت أن إدراج الشركة على قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات "سيؤدي إلى مزيد من ردع الشركات العاملة في القطاعات الاستراتيجية في روسيا".
وأدرِج رومان أبراموفيتش على قائمة عقوبات المملكة المتحدة في مطلع مارس، ما أدى إلى استقالة غالبية أعضاء مجلس إدارة إيفراز.
لكن المجموعة أكدت مذاك في عدة مناسبات أن الملياردير الروسي ليست له سلطة كبيرة عليها، رغم أنه مساهم "مهم" بنسبة 28,64 % من رأس مالها.
ونفت إيفراز "التأكيدات بأنها تشارك أو شاركت في" أعمال "يمكن أن تسهم في زعزعة استقرار أوكرانيا أو تقويض أو تهديد سلامة أراضي أو سيادة أو استقلال أوكرانيا".
ونفت مجموعة صناعة الصلب خصوصا إشارة وردت في وثائق الحكومة البريطانية المتعلقة بالعقوبات المفروضة على أبراموفيتش بأنها "زودت الجيش الروسي بالصلب الذي من الممكن استخدامه لإنتاج دبابات".
وقالت المملكة المتحدة الخميس إنها فرضت عقوبات على أكثر من ألف فرد و100 شركة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.