أوضحت الداعية الإسلامية، نادية عمارة، إن الله حث العباد على الدعاء وطلب المعونة منه كما جاء في القرآن الكريم، لافتة إلى أن الدعاء من أبواب الخير والله كريم يمنح لمن يدعوه ولكن هناك حكمة في عدم عطاءه، مشيرة إلى أن الشخص مأجور إذا دعا سواء أجيبت دعوته أو لم تُجب.
وأوضحت عمارة خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «ON»، أن التكبر عن الدعاء أو الغفلة عن الدعاء تكبر عن الطاعة والخضوع لرب السموات لذا قال الله في القرآن الكريم «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ».
وأضافت الداعية الإسلامية، أن الصحابي عمر بن الخطاب كان يقول دائمًا أنه يحمل هم الدعاء وليس الإجابة لأن الله تكفل بها ولكن الدعاء يعد توفيقًا من الله، متابعة: «بعض الدعاء يكون فتوح من الله على العبد لكي يستجيب له، ونسأل الله أن يوفقنا لهذه المنزلة».