شعر المصريون، صباح اليوم، بهزات زلزالية دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر في بيان له، أن الزلزال الذي شعر به السكان كان بقوة 6.4 درجة، وكان مركزه جزيرة كريت اليونانية، بعمق 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وعلى مدار السنين، تعرضت مصر لعدد من الزلازل التي تركت آثارًا متفاوتة، سواء من حيث القوة أو التأثير، وفيما يلي نستعرض أبرزها:
زلزال عام 1903
كان من الزلازل القوية التي ضربت مصر وتسببت في مقتل 10,000 شخص وتدمير كثير من الممتلكات والأرواح، مما أدى إلى إنشاء مرصد حلوان (المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر) لمراقبة الزلازل ومعرفة أماكن حدوثها.
زلزال 12 أكتوبر 1992
يُعتبر زلزال 1992 أكثر الزلازل شهرة في العصر الحديث، حيث بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
ونتج عنه انهيار العديد من المباني، خاصة القديمة منها، في القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم، ما أسفر عن وفاة أكثر من 545 شخصًا وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح مئات الأسر.
زلزال 28 فبراير 1998
بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، وضرب منطقة البحر الأحمر قرب مدينة سفاجا، وشعر به سكان عدة محافظات، لكنه لم يسفر عن خسائر كبيرة.
زلزال 22 مارس 2004
وقع في البحر المتوسط بالقرب من السواحل المصرية، بقوة بلغت 5.5 درجة، وشعر به سكان الإسكندرية وبعض مناطق الدلتا.
زلزال 11 يناير 2022
شعر به سكان القاهرة الكبرى وعدة محافظات، وبلغت قوته نحو 6.6 درجة، وكان مركزه في شرق البحر المتوسط، لكنه لم يتسبب بأي أضرار سواء في الممتلكات أو الأرواح.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
