في شهر رمضان الكريم يهتم الجميع بالتقرب من الله وسماع مواعظ الدعاة للأرتقاء بأنفسهم نحو الأفضل داوما .
والجميع من محبيين الشيخ الشعراوي والمتابعين بشده لخواطره الحكيمه.
ومن خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي التي مازالت عالقة في أذهان الكثير منا ومنها هذه الخاطرة التي تتعلق بكتاب الله.
يقول الشعراوي: إذا صفيت نفسك لاستقبال القرآن فان آياته الكريمة تمس قلبك ونفسك الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم اعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدأ القرآن الكريم يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن ولكن يعرفها الله إن الإنسان المؤمن لا يخاف الغد، وكيف يخافه والله رب العالمين كل نعمة من الله سبحانه وتعالى هي رزق وليس المال وحده القرآن يعطينا قيم الحياة، التي بدونها تصبح الدنيا كلها لا قيمة لها حين تبدأ كل شيء باسم الله، كأنك تجعل الله في جانبك يعينك الفساد في الأرض هو أن تعمد إلي الصالح فتفسده يحرر الله المؤمن من ذل الدنيا بالاستعانة بالحي الذي لا يموت عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد.. ومنعه العطاء يستوجب الحمد اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب، إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا.. الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب، إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا اخطر من فعل الحرام.. ان يحرمك الله نعمة الاحساس بمرارته كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظاماً ودوداً ربك قد ضمن لك رزقك فانظر إلى ما طُلِب منك ٬ واشغل نفسك بمراد الله فيك من رضى بقضاء ربه أرضاه الله بجمال قدره.
مَن أبتغى صديقاً بلا عيب عاش وحيداً، ومن إبتغى زوجة بلا نقص عاش أعزباً، ومن إبتغى حبيباً بلا مشاكل عاش باحثاً، ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه.
الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم.. إعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب وخالقها.
حينما ترى المجرم يُحاكم لا تنظر إليه وتشفق عليه بل أنظر إلى جريمته.
إذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة، فأقبل على كل عمل بإسم الله.
إن الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لصالح لهم.
إذا أهمّك أمر غيرك، فأعلـم بأنّك ذو طبعٍ أصيل.
لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله.
النعمة لا يمكن أن تستمر مع الكفر بها.
لا تستخدم فمك إلا بشيئين فقط : الصمت والإبتسامة، الإبتسامة لحل المشكلات والصمت لتجاوزها.
إذا أخذ الله منك مالم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك مالم تتوقع تملكه.
الظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط، بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا إنتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطّل حركة الحياة كلها.